دخلت شركة "ناقلات" القطرية وشركة "هوغ" النرويجية للشحن في مشروع مشترك لفتح أسواق جديدة لقطر لبيع الغاز الطبيعي المسال من إنتاجها عبر محطات استيراد عائمة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"هوغ"، سفينون ستولي، لـ"رويترز"، إن هوغ إل.إن.جي التي تطور محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال تتوقع بدء العمل في مشروع محطات الاستيراد في غضون أشهر.
وأضاف أن "هوغ" و"ناقلات"، التي تشغل أسطولا ضخما من ناقلات الغاز، تقيمان الدول التي يمكنهما إنشاء محطة عائمة فيها وأنهما اختارتا أميركا الجنوبية وجنوب شرق آسيا كأفقين جاذبين.
وقال ستولي إن "الاستراتيجية كلها من وراء هذا الاتفاق هي إيجاد أسواق جديدة للغاز المسال".
وعبّر عبدالله بن فضاله السليطي، المدير العام لشركة "ناقلات"، عقب توقيع الاتفاقية، عن سعادته لتعزيز التعاون الاستراتيجي للبحث عن فرص تجارية مع شركاء عالميين، معتبراً أن هذه الاتفاقية مع شركة "هوغ للغاز" النرويجية تأتي كنقطة انطلاق محورية ومهمة لتحقيق مزيد من النمو والتقدم والتطور في مجال الخدمات والحلول البحرية.
وأكد أن هذه الاتفاقية تمهد الطريق لموردي الغاز الطبيعي المسال للاستفادة من هذه التقنية التي ستساهم في زيادة مصادر توفير الطاقة النظيفة عالمياً، وتعزز من مكانة دولة قطر كمركز متميز للصناعة البحرية في المنطقة.
وتعتبر الوحدة العائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى حالته الغازية من أنواع التقنيات والحلول الحديثة في سوق الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالمحطات البرية أو البحرية لاستقبال الغاز الطبيعي.
وأصبحت هذه التقنيات بمثابة الحل الإستراتيجي الأمثل للدول التي تفتقر للموانئ القادرة على استقبال الغاز، إذ إنها تعزز من إمكانية الحصول على طاقة نظيفة وفوائد بيئية وتقليل أي مخاطر متعلقة بنقل الغاز وتوفير المرونة لنقل الوحدة العائمة من مكانها أو استخدامها كإحدى ناقلات الغاز.
و"ناقلات" هي شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر لنقل الغاز الطبيعي المسال وتشكل حلقة نقل مهمة ورئيسية في سلسلة الإمداد والتوريد الخاصة بالغاز الطبيعي المسال بدولة قطر، ويعتبر أسطولها الذي يتألف من 63 سفينة أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، كما تُدير الشركة وتشغل أربع سفن كبيرة لنقل غاز البترول المسال.
أما شركة "هوغ" فتوفر حلول الوحدات العائمة وتملك مكانة كمالك ومشغل لمحطات استيراد الغاز الطبيعي المسال العائم (FSRU)، وهي واحدة من أكبر مشغلي ناقلات الغاز الطبيعي المسال ذوي الخبرة.
(رويترز، العربي الجديد)
وقال الرئيس التنفيذي لـ"هوغ"، سفينون ستولي، لـ"رويترز"، إن هوغ إل.إن.جي التي تطور محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال تتوقع بدء العمل في مشروع محطات الاستيراد في غضون أشهر.
وأضاف أن "هوغ" و"ناقلات"، التي تشغل أسطولا ضخما من ناقلات الغاز، تقيمان الدول التي يمكنهما إنشاء محطة عائمة فيها وأنهما اختارتا أميركا الجنوبية وجنوب شرق آسيا كأفقين جاذبين.
وقال ستولي إن "الاستراتيجية كلها من وراء هذا الاتفاق هي إيجاد أسواق جديدة للغاز المسال".
وعبّر عبدالله بن فضاله السليطي، المدير العام لشركة "ناقلات"، عقب توقيع الاتفاقية، عن سعادته لتعزيز التعاون الاستراتيجي للبحث عن فرص تجارية مع شركاء عالميين، معتبراً أن هذه الاتفاقية مع شركة "هوغ للغاز" النرويجية تأتي كنقطة انطلاق محورية ومهمة لتحقيق مزيد من النمو والتقدم والتطور في مجال الخدمات والحلول البحرية.
وأكد أن هذه الاتفاقية تمهد الطريق لموردي الغاز الطبيعي المسال للاستفادة من هذه التقنية التي ستساهم في زيادة مصادر توفير الطاقة النظيفة عالمياً، وتعزز من مكانة دولة قطر كمركز متميز للصناعة البحرية في المنطقة.
وتعتبر الوحدة العائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى حالته الغازية من أنواع التقنيات والحلول الحديثة في سوق الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالمحطات البرية أو البحرية لاستقبال الغاز الطبيعي.
وأصبحت هذه التقنيات بمثابة الحل الإستراتيجي الأمثل للدول التي تفتقر للموانئ القادرة على استقبال الغاز، إذ إنها تعزز من إمكانية الحصول على طاقة نظيفة وفوائد بيئية وتقليل أي مخاطر متعلقة بنقل الغاز وتوفير المرونة لنقل الوحدة العائمة من مكانها أو استخدامها كإحدى ناقلات الغاز.
و"ناقلات" هي شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر لنقل الغاز الطبيعي المسال وتشكل حلقة نقل مهمة ورئيسية في سلسلة الإمداد والتوريد الخاصة بالغاز الطبيعي المسال بدولة قطر، ويعتبر أسطولها الذي يتألف من 63 سفينة أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، كما تُدير الشركة وتشغل أربع سفن كبيرة لنقل غاز البترول المسال.
أما شركة "هوغ" فتوفر حلول الوحدات العائمة وتملك مكانة كمالك ومشغل لمحطات استيراد الغاز الطبيعي المسال العائم (FSRU)، وهي واحدة من أكبر مشغلي ناقلات الغاز الطبيعي المسال ذوي الخبرة.
(رويترز، العربي الجديد)