قطر تستضيف المخترع الأميركي السوداني

أعلن والد المراهق الأميركي من أصل سوداني، أحمد الصوفي "14 سنة" عن اعتزام ابنه زيارة قطر وفقاً لدعوة رسمية وصلته، بحسب صحيفة "دلاس مورننينغ نيوز".
ووجهت الدعوة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتضم القيام بجولة في المدينة التعليمية القطرية.
ولم يكشف والد الصوفي، والذي بات حديث العالم مؤخراً، عن موعد الزيارة، كذلك لم تعلن المؤسسة موجهة الدعوة عنها رسمياً، بينما من المرجح أن يزور الصوفي العاصمة القطرية الدوحة، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونال أحمد الصوفي شهرة عالمية، بعدما جرى اعتقاله خلال وجوده في مدرسته في تكساس من قبل الشرطة الأميركية، لإحضاره "ساعة رقمية" اخترعها بنفسه، للاشتباه بأنها قنبلة.
وأثار اعتقال الصوفي سيلاً من ردود الفعل على شبكة الإنترنت، متهمة شرطة تكساس بالتسرّع في اعتقال الفتى مدفوعة بميول الخوف المرضي من الإسلام "إسلاموفوبيا".

ودعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في تغريدة على تويتر، المراهق ذا الأصول السودانية إلى البيت الأبيض. وكتب أوباما "ساعة جميلة يا أحمد هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟ علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك ليحبوا العلوم، هذا ما يجعل من الولايات المتحدة عظيمة".

Posted by The Dallas Morning News on Wednesday, 16 September 2015 " style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post

ودعم المؤسس والمدير التنفيذي لموقع "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، الفتى الأميركي السوداني الأصل. وقال عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" إن طفلاً مثل أحمد لديه موهبة وطموح هكذا يجب دعمه ليكون أفضل وليس اعتقاله". كذلك وجّه له دعوة إذا كان يريد أن يزور "فيسبوك"، وشجّعه على الاستمرار في صناعة ما يحب.
والتقى أحمد خلال زيارته إلى نيويورك مع عدد من مشاهير العالم، بينهم الملكة رانيا، ملكة الأردن، ورئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، وشخصيات أخرى.

— President Obama (@POTUS) September 16, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post Cool clock, Ahmed. Want to bring it to the White House? We should inspire more kids like you to like science. It's what makes America great. — President Obama (@POTUS) September 16, 2015

ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي مؤسسة خاصة غير ربحية تأسّست سنة 1995، وتقود جهود دولة قطر الرامية إلى تحقيق الريادة في التربية والتعليم والعلوم والفنون وتنمية المجتمع في المنطقة وخارجها. وتضم المدينة التعليمية التي افتتحت عام 2003 وتشرف عليها مؤسسة قطر، ثمانية أفرع لكليات عالمية، اثنان منها أميركية، وأربعة من المملكة المتحدة، واثنان من فرنسا. كذلك تضم عدداً من مراكز العلوم والأبحاث، وعدداً من مؤسسات المجتمع المدني.