قطر تؤكد استمرارها بمشروع لتكرير النفط في مصر

قال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، الذراع الاستثمارية الدولية لشركة قطر للبترول الحكومية، ناصر الجيدة، إن الشركة مستمرة في تشييد مصفاة نفط جديدة في منطقة القاهرة الكبرى في مصر، عبر الشركة المصرية للتكرير التي تأسست لهذا الغرض.

وأعلنت قطر للبترول الدولية، في سبتمبر/أيلول 2012، عن دخولها في شراكة مع شركة "أورينت" المصرية والهيئة العامة للبترول المصرية (حكومية) لبناء مصفاة نفط جديدة في مصر، بكلفة تقدر بحوالى 22 مليار جنيه مصري، ما يعادل 3.7 مليار دولار، وفقا لأسعار صرف الجنيه المصري وقتها.

وأضاف الجيدة، في تصريحات على هامش افتتاح منتدى المكثفات والنافثا الثامن عشر، اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، أن هناك العديد من الإجراءات التي يجري استكمالها. نافيا وجود نية لدى الشركة للانسحاب من المشروع.

وذكر المسؤول القطري أن القارة السمراء تعد من المناطق الواعدة التي تبحث شركته عن الاستثمار فيها، سواء عبر مشاريع استخراج النفط والغاز أو عمليات التصنيع المرتبطة بهما.

وأفاد الجيدة بأن الشركة تدرس إقامة مشروع متكامل للبتروكيماويات في دولة الصين، يشمل مجمعا للبتروكيماويات ومصفاة للتكرير.

ولفت إلى أن من بين مشاريع الشركة المطروحة، إقامة شركة لتصنيع الأسمدة في الجزائر. مؤكدا أن قطر للبترول منفتحة تجاه الاستثمار في أنحاء العالم.

وأكد عدم تأثر الخطط الاستثمارية لقطر للبترول الدولية بتراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، لأن تلك الخطط تسعى إلى الاستثمار طويل الأجل. مشيرا إلى أن أرباح المشاريع التي دخلت فيها الشركة ما تزال جيدة، رغم تدني أسعار النفط.

وكانت قطر للبترول الدولية قد أسست عام 2006 محفظة بمليارات الدولارات للاستثمارات في سوق الطاقة العالمية.

وتعتبر الشركة ذراعا استثمارية لقطر للبترول (الشركة الحكومية المسؤولة عن عمليات استخراج النفط والغاز والصناعات المرتبطة بهما)، وتمتلك عدة مشاريع في العديد من أنحاء العالم، منها كندا وفيتنام وسنغافورة.