لا يهمّ من أين ولا كيف. دخول القطار هو تذكرتهم "المضمونة" نحو المستقبل. هذا ما يعنيهم. يتساعدون حيناً ويتدافعون أحياناً أخرى. صحيح أنهم أبناء بلد واحد، إلا أن القطار سوف يفوت المتعثّرين منهم، ولا مفرّ من أن ينجو كلّ واحد بنفسه.
مذ أعادت السلطات المجريّة، صباح أمس الخميس، فتح مدخل محطة القطارات الرئيسيّة في بودابست، تدفّق المهاجرون باتجاه المركبات المتوقفة في محطّة كليتي، أملاً بالتوجّه إلى بلدان أوروبا الغربية، لا سيّما ألمانيا.
حاول هؤلاء الاستفادة من غياب الشرطة، وراحوا يتدافعون إلى داخل القطارات، ويحاولون تسلقها، لعلّهم ينجحون في دخولها عبر النوافذ. لكن سرعان ما أعلنت مصلحة سكك الحديد المجريّة أن الرحلات إلى تلك الوجهات دون سواها، ما زالت معلقة. وجاء في بيان المصلحة أنه "من أجل سلامة النقل عبر سكك الحديد، لن تكون الخطوط المباشرة بين بودابست وأوروبا الغربية قيد الخدمة، حتى إشعار آخر".
وكانت المجر قد تحوّلت نقطة انطلاق للمهاجرين المتوافدين الذين وصل عددهم إلى خمسين ألفاً خلال شهر أغسطس/آب وحده.
تجدر الإشارة إلى أن الإثنين الماضي، سمحت السلطات لآلاف المهاجرين بالصعود إلى قطارات متجهة إلى النمسا وألمانيا، لكن في اليوم التالي مُنع الذين لا يحملون تأشيرات دخول من الرحيل. بالتالي، بقي نحو ألفَي رجل وامرأة وطفل عالقين في المحطة أو منطقة العبور (ترانزيت)، في مخيّم تحت الأرض أقامه آلاف الأشخاص عشوائياً.
إقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون.. مأساة القرن
مذ أعادت السلطات المجريّة، صباح أمس الخميس، فتح مدخل محطة القطارات الرئيسيّة في بودابست، تدفّق المهاجرون باتجاه المركبات المتوقفة في محطّة كليتي، أملاً بالتوجّه إلى بلدان أوروبا الغربية، لا سيّما ألمانيا.
حاول هؤلاء الاستفادة من غياب الشرطة، وراحوا يتدافعون إلى داخل القطارات، ويحاولون تسلقها، لعلّهم ينجحون في دخولها عبر النوافذ. لكن سرعان ما أعلنت مصلحة سكك الحديد المجريّة أن الرحلات إلى تلك الوجهات دون سواها، ما زالت معلقة. وجاء في بيان المصلحة أنه "من أجل سلامة النقل عبر سكك الحديد، لن تكون الخطوط المباشرة بين بودابست وأوروبا الغربية قيد الخدمة، حتى إشعار آخر".
وكانت المجر قد تحوّلت نقطة انطلاق للمهاجرين المتوافدين الذين وصل عددهم إلى خمسين ألفاً خلال شهر أغسطس/آب وحده.
تجدر الإشارة إلى أن الإثنين الماضي، سمحت السلطات لآلاف المهاجرين بالصعود إلى قطارات متجهة إلى النمسا وألمانيا، لكن في اليوم التالي مُنع الذين لا يحملون تأشيرات دخول من الرحيل. بالتالي، بقي نحو ألفَي رجل وامرأة وطفل عالقين في المحطة أو منطقة العبور (ترانزيت)، في مخيّم تحت الأرض أقامه آلاف الأشخاص عشوائياً.
إقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون.. مأساة القرن