قضية هارفي وينستين... من تحقيق صحافي إلى فيلم روائي

ستتحول كواليس السبق الصحافي الذي حققته صحيفة "نيويورك تايمز"، وأدى إلى اتهام المنتج السينمائي الكبير هارفي وينستين بالسلوك الجنسي غير اللائق، إلى فيلم روائي طويل، بحسب ما ذكرت آشلي مومتاهيني المتحدثة باسم شركة "أنابورنا بيكتشرز".

وقالت "بالتعاون مع شركة "بلان بي إنترتينمنت" التي يملكها النجم براد بيت، تم الحصول على حقوق تحويل قصة الصحافيتين جودي كانتور وميجان توهي إلى فيلم.

وأدت التغطية الصحافية إلى ظهور حركة (#مي تو) للكشف عن التحرش الجنسي في مكان العمل، كما فازت بجائزة بوليتزر الأسبوع الماضي. وسيسرد الفيلم كيف تجمعت خيوط القصة وسيستعرض الأحداث كما في فيلم (سبوتلايت) الذي فاز بجائزة أوسكار عام 2015 وتناول تغطية صحيفة "بوسطن غلوب" للانتهاكات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية.


ونشرت توهي وكانتور تحقيقهما الاستقصائي بشأن سلوك وينستين المزعوم في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي. وفازت الصحافيتان بجائزة بوليتزر، أكبر جائزة صحافية أميركية، إلى جانب رونان فارو الذي كتب عن وينستين في مجلة "نيويوركر".




واتهمت أكثر من 70 امرأة وينستين بالسلوك الجنسي غير اللائق بما في ذلك الاغتصاب، في حين ينفي وينستين ممارسة الجنس مع أي طرف من دون موافقته. 

إلى ذلك، قالت مومتاهيني إنه من غير المتوقع أن يركز الفيلم على وينستين نفسه.


(رويترز)