قضية اعتداء جنسي جديدة تلاحق كيفين سبيسي

23 اغسطس 2018
قطعت "نتفليكس" تعاونها مع سبيسي (فريد دوفال/فيلم ماجيك)
+ الخط -

بعد أربعة أشهر من بدء مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجليس الأميركية بمراجعة قضية الاعتداء الجنسي ضد الممثل كيفين سبيسي، كشفت شبكة "سي إن إن"، اليوم الخميس، أن هناك حالة ثانية تتم مراجعتها حالياً.

ونقلت الشبكة الأميركية عن متحدث باسم مكتب المدعي العام قوله إن القضية الجديدة قدمت إلى المكتب، يوم الثلاثاء، من مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجليس. ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.

والحالة الأولى لا تزال قيد المراجعة، وتتطرق إلى "أحداث" وقعت في أكتوبر/تشرين الأول عام 1992، غرب هوليوود، وشارك فيها شخص بالغ، وفقاً لبيان صدر عن شرطة لوس أنجليس في أبريل/نيسان الماضي. وبدأ بالتحقيق في القضية هذه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما يخضع سبيسي لتحقيق حول جرائم جنسية مزعومة، في لندن، وفقاً لصحيفة "لوس أنجليس تايمز".


وكانت موجة الاتهامات ضد سبيسي قد بدأت حين شارك الممثل، أنتوني راب، قصته مع موقع "بازفيد الإخباري"، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وزعم راب (46 عاماً) أن سبيسي تقرّب منه جنسياً حين كان في الـ 14 من العمر، عام 1986. وكان بطل "هاوس أوف كاردز" في الـ 26 حينها.

ورداً على راب، غرد سبايسي أنه "ارتعب من سماع القصة"، لافتاً إلى أنه لم يتذكر الحادثة المزعومة. وأضاف "في حال كنت قد تصرفت حينها كما يصف (راب)، فأنا أدين له باعتذار شديد عما كان يمكن أن يكون سلوكاً مخموراً غير لائق، وآسف على المشاعر التي حملها هذه السنوات كلها".

بعد أيام، كشف أعضاء فريق الإنتاج في مسلسل "هاوس أوف كاردز" عن حالات تحرش مفصلة نسبوها إلى سبيسي، عبر "سي إن إن". لذا، قطعت شبكة "نتفليكس" تعاونها مع الممثل الأميركي، ما كلفها نحو 39 مليون دولار أميركي.

وزعمت إحدى المذيعات لاحقاً أن سبيسي اعتدى على ابنها جنسياً في 2016.

أما في لندن، فقد كشف تحقيق أجراه مسؤولون في "مسرح ذا أولد فيك" حيث عمل سبيسي مديراً فنياً من 2004 إلى 2015، عن 20 ادعاء بسوء السلوك الجنسي ضده.

المساهمون