في مسلسل "خمسة ونص"، كان ظهور خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وصاحب الحس الانتقائي في أدواره، قد شكل صدمة للنقاد، إذ اعتبره بعضهم انسياقاً خلف تيار الدراما المشتركة، إلا أن الجماهيرية حافظت على سويتها، فقصي خولي ذلك الشاب الذي شارك الفنان دريد لحام في أول ظهور له أمام العدسة، لن يكون في عداد من يقعون في مطبات السوق التجاري، هذا ما يراه جمهور خولي.
بعد غياب عن الأعمال الاجتماعية، وبعد ما قدمه قصي من أعمال تاريخية، مثل "سرايا عابدين" في مصر و"هارون الرشيد" كعمل سوري صور في الإمارات، صنع قفزة جيدة لا بأس بها وأثبت حضوراً عربياً جذب به شريحة جيدة من الناس، ليتابعوا هذا النوع من الدراما. إلا أن هذا الصنف لم يروِ عطش قصي، فالعمل التاريخي كما وصفه هو لإثبات الأداء والقدرة على التحكم في أدوات الممثل واختبارها، حيث إنها كانت تجربة ليجتاز امتحاناً مع نفسه حول قدرته على صناعة شخصيات أثرت التاريخ العربي، ولكن بأداء لشاب وسيم مضيفاً لمسات تجذب الناس.
غاب قصي متجهاً للولايات المتحدة الأميركية باحثاً عن مساحة جديدة في التعلم كي يكسب خبرات أكثر، كما قال، ويعود محملاً بالكثير من الطاقة، ويطرح نفسه من جديد كممثل يحمل خبرة العمل في الولايات المتحدة، لكنه تعثر في خطواته وعاد إلى المنطقة العربية ليطل في موسم رمضان 2019، ودخل سوق الدراما العربية من خلال مسلسل "خمسة ونص" الذي شارك من خلاله الفنانة اللبنانية نادين نجيم والممثل السوري معتصم النهار، ويعود للانضمام لصف النجوم الشباب السوريين الذين سرقوا عدسات الأعمال المشتركة واقفين في الصف الأول من دون منافس.
وكان قد سبق وقدم قصي عملاً وصف بالفاشل للغاية، فلم يقدم "خمسة ونص" جديداً لقصي في الدراما المشتركة، لكنه ساهم في محو الصورة السيئة عن دوره في مسلسل "جريمة شغف"؛ فجاء أداؤه أكثر تماسكاً من دون تساهل في لعب الشخصية.
هذا ما دفع شركة الصباح للاستثمار باسم خولي من جديد ضمن شراكة ثانية تجمعه بالفنانة نادين نجيم مرة أخرى. فمن المعتقد أن الصباح رأت في قصي باباً جديداً لسوقها، حيث إنها صنعت سلسلة من الأعمال التي لاقت جماهيرية عربية حتى وصلت لسوق نتفليكس العالمي عن طريق مسلسل "دولار" بتوقيع المخرج السوري سامر البرقاوي. لكن ما موقف قصي؟ حيث لم يصرح عن رأيه بتكرار الشراكة مع نادين وتحوله إلى اسم محتكر من قبل الشركة التي سبق واحتكرت الفنان تيم حسن لخمسة أعوام متتالية.
اقــرأ أيضاً
بعد غياب عن الأعمال الاجتماعية، وبعد ما قدمه قصي من أعمال تاريخية، مثل "سرايا عابدين" في مصر و"هارون الرشيد" كعمل سوري صور في الإمارات، صنع قفزة جيدة لا بأس بها وأثبت حضوراً عربياً جذب به شريحة جيدة من الناس، ليتابعوا هذا النوع من الدراما. إلا أن هذا الصنف لم يروِ عطش قصي، فالعمل التاريخي كما وصفه هو لإثبات الأداء والقدرة على التحكم في أدوات الممثل واختبارها، حيث إنها كانت تجربة ليجتاز امتحاناً مع نفسه حول قدرته على صناعة شخصيات أثرت التاريخ العربي، ولكن بأداء لشاب وسيم مضيفاً لمسات تجذب الناس.
غاب قصي متجهاً للولايات المتحدة الأميركية باحثاً عن مساحة جديدة في التعلم كي يكسب خبرات أكثر، كما قال، ويعود محملاً بالكثير من الطاقة، ويطرح نفسه من جديد كممثل يحمل خبرة العمل في الولايات المتحدة، لكنه تعثر في خطواته وعاد إلى المنطقة العربية ليطل في موسم رمضان 2019، ودخل سوق الدراما العربية من خلال مسلسل "خمسة ونص" الذي شارك من خلاله الفنانة اللبنانية نادين نجيم والممثل السوري معتصم النهار، ويعود للانضمام لصف النجوم الشباب السوريين الذين سرقوا عدسات الأعمال المشتركة واقفين في الصف الأول من دون منافس.
وكان قد سبق وقدم قصي عملاً وصف بالفاشل للغاية، فلم يقدم "خمسة ونص" جديداً لقصي في الدراما المشتركة، لكنه ساهم في محو الصورة السيئة عن دوره في مسلسل "جريمة شغف"؛ فجاء أداؤه أكثر تماسكاً من دون تساهل في لعب الشخصية.
هذا ما دفع شركة الصباح للاستثمار باسم خولي من جديد ضمن شراكة ثانية تجمعه بالفنانة نادين نجيم مرة أخرى. فمن المعتقد أن الصباح رأت في قصي باباً جديداً لسوقها، حيث إنها صنعت سلسلة من الأعمال التي لاقت جماهيرية عربية حتى وصلت لسوق نتفليكس العالمي عن طريق مسلسل "دولار" بتوقيع المخرج السوري سامر البرقاوي. لكن ما موقف قصي؟ حيث لم يصرح عن رأيه بتكرار الشراكة مع نادين وتحوله إلى اسم محتكر من قبل الشركة التي سبق واحتكرت الفنان تيم حسن لخمسة أعوام متتالية.
بالمقابل وضع قصي نفسه تحت مسؤولية أكبر، عبر محاولته عدم الوقوع في مطب التكرار بسبب حساسية هذا النوع من الأعمال؛ إذ إن الشخصيات المطروحة فيها غير قابلة للتطور وتكاد تكون متشابهة، فهل سينجح قصي بأن يقدم نفسه بصورة مختلفة عن غمار غانم؟ أم أنه سيقع أسير الأعمال المشتركة وعقود الاحتكار؟ فإذا ما اختار قصي اللهاث خلف مواقع التواصل سيجد "خمسة ونص" في قائمة الحضور من حيث المشاركة والصور والفيديوهات خاصة بوجود الفنان معتصم النهار الذي سرق الأضواء من قصي في النصف الثاني من المسلسل، لكن إذا ما نظر قصي إلى الخلف وتذكر الأدوار المفصلية التي صنعها في الدراما السورية هل سيقبل أن يعيد تقديم نفسه مرة جديدة في قصة حب معلبة تنتهي صلاحيتها أول أيام عيد الفطر غداة عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل.