قصف على إدلب واشتباكات بين "الجيش الوطني" وفصائل كردية بريف حلب

12 يونيو 2020
محاولة تسلل مقاتلي الفصائل إلى مواقع المليشيات الكردية(أحمد حطيب/الأناضول)
+ الخط -
قصفت قوات النظام السوري مجدداً مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سورية، فيما اندلعت اشتباكات بريف حلب الشمالي بين فصائل "الجيش الوطني السوري" المعارض والمليشيات الكردية المنتشرة، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام قصفت، اعتباراً من فجر اليوم الجمعة، مناطق الفطيرة وسفوهن وفليفل بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تبادل للقصف المدفعي بين الجانبين على محور فليفل، من دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين تواصل طائرة استطلاع روسية تحليقها في أجواء إدلب.

ويأتي ذلك بعد أن أقام الجيش التركي، أمس الخميس، نقطة عسكرية جديدة في قرية منطف بريف إدلب الجنوبي، في إطار استعدادات من جانب تركيا لاحتمال تجدد المعارك في المنطقة نتيجة الخرق المستمر من جانب قوات النظام وروسيا، لاتفاق الهدنة الموقع مع الجانب الروسي، مطلع مارس/ آذار الماضي.

إلى ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة على محوري كفركلبين وكفر خاشر بريف حلب الشمالي، بين فصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، والمليشيات الكردية المنتشرة في المنطقة، مع قصف متبادل، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن الاشتباكات دارت بين ما يسمى بـ"قوات تحرير عفرين" التابعة لـ"قسد" وفصائل "الجيش الوطني" في ريف بلدة اعزاز شمالي حلب، إثر محاولة تسلل من جانب مقاتلي الفصائل إلى مواقع المليشيات الكردية.


ووقعت، أمس الخميس، اشتباكات مماثلة على محور الدغلباش بريف مدينة الباب الغربي شمال شرق حلب، بين قوات "مجلس الباب العسكري" العامل ضمن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وفصائل "الجيش الوطني"، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل.

كذلك استهدفت فصائل "الجيش الوطني" نقاط تمركز لقوات النظام السوري ومجلس منبج العسكري في ريف حلب الشرقي، وخاصة في قرية التوخار شمال شرق مدينة منبج. 

وردت قوات "مجلس منبج العسكري" بقصف على مواقع "الجيش الوطني"، من دون ورود معلومات عن أي خسائر بشرية بين الجانبين.