قتلت امرأة وطفلتها بقصف جوي روسي على ريف دير الزور اليوم الثلاثاء، بينما أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه استأنف عمليات إسقاط الغذاء من الجو على مناطق في مدينة دير الزور شرق سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ امرأة وطفلتها قتلتا اليوم الثلاثاء، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لمنزلهما في بلدة الخريطة بريف دير الزور الغربي.
وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقوات النظام السوري في محيط دوار البانوراما عند مدخل مدينة دير الزور الجنوبي، وفي محيط منطقة المقابر، الواقعة على طريق المطار العسكري، حيث تحاول قوات النظام فتح الطريق بين الأحياء الخاضعة لسيطرتها والمطار العسكري المحاصر من قبل "داعش".
من جهةٍ أخرى، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه استأنف يوم الأحد الماضي إسقاط الغذاء جواً لمساعدة 93500 سوري في مدينة دير الزور السورية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وكان البرنامج قد أوقف عمليات إسقاط المساعدات في 15 كانون الثاني/يناير الحالي، بسبب اشتداد المعارك بين قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويسقط البرنامج المساعدات فقط فوق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وينتقد ناشطون في مدينة دير الزور إسقاط المساعدات للمدنيين فقط فوق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بينما يعيش الآلاف في حصار خانق في مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في دير الزور، حيث يتقاسم الطرفان السيطرة على المدينة.
وفي شأن متصل، ذكر "موقع فرات بوست" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية في سورية، أنّ عشرات العائلات العراقية الفارة من المعارك في الموصل، وصلت صباح اليوم إلى ريف دير الزور الشرقي، وقام الأهالي بمبادرات فردية باستقبالهم وتأمين متطلّباتهم.