بعدما كان نجما لامعا للفريق يعشقه الصغير قبل الكبير من بين مشجعي نادي أرسنال الإنكليزي، وخاض معه نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة 2006، أضحى إيمانويل إيبوي في وضع مأساوي للغاية، عقب سبع سنوات لامعة قضاها في الدوري الإنكليزي الممتاز وتحولت حالته التي وصل إليها بعدما أعلن إفلاسه إلى قضية أثارت تعاطف مشجعي الفريق اللندني.
وبعدما حصد الملايين نظير احترافه في أرسنال، والعيش في قصر فاخر، وقيادة العديد من السيارات الفخمة، أصبح المدافع الإيفواري البالغ من العمر 34 عاما ينام على الأرض في منزل أحد أصدقائه، ويسافر في الحافلة العمومية، ويغسل ملابسه يدوياً، لأنه لا يملك حتى غسالة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وكشفت الصحيفة في حوارها مع المدافع السابق الأحوال المأساوية التي يعيشها بعد خسارته قضية طلاق ضد زوجته السابقة، والتي فقد معها كل ما يملك من أموال، ليصل به الحال إلى التفكير في الانتحار، قائلا: "أتمنى من الله مساعدتي، وأن يطرد هذه الأفكار من رأسي" وفقا لما أدلى به للصحيفة التي أشارت إلى معاناته أيضا من الأمراض العقلية.
وقالت الصحيفة أن لاعب أرسنال الذي يعد معشوقا للجماهير، وكان جزءا من الفريق الذي واجه برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006 وساهم في بلوغ ساحل العاج نهائي كأس الأمم الأفريقية لعام 2012، عاش مع زوجته أوقاتاً سعيدة، قبل أن يشتري إيبوي أحد القصور، ثم بدأت أزمة إيبوي وزوجته في 2011 وطالبت بالطلاق.
وخسر اللاعب قضيته، وطولب بإخلاء القصر، بل انقضى ثلاثة أسابيع على الموعد النهائي الممنوح إيبوي لتسليم المنزل الواقع في شمال لندن، وخسر كل أمواله، ويقول للصحيفة بل: "أنا أخاف لأنني لا أعرف متى ستأتي الشرطة إلى المنزل لتعتقلني، أحيانا أطفئ الأضواء لأنني لا أريد أن يعرف الناس أنني موجود داخل البيت. أضع كل شيء خلف الباب كي لا يفتحوه"!
وأضاف اللاعب الذي صار ينام على الأرض في شقة صديقته: "لن أبيع ملابسي أو أبيع ما تبقى لدي. سوف أقاتل حتى النهاية لأن الأمر ليس عادلا"، كاشفا أنه حين كان في تركيا حصل على ثمانية ملايين يورو، أرسل منها سبعة ملايين لزوجته وعائلته، لكنه لم ير أطفاله منذ شهر يونيو/حزيران الماضي.
وفجرت قضية اللاعب تعاطف جماهير أرسنال، خاصة بعد معرفتهم بالحالة المأساوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا النادي بمساعدته، بل إن إيبوي قال: "ما زلت أشكر الله. على ما حدث في حياتي. لم أكن أريد أن يحدث ذلك. ولا أتمناه لأي شخص، سأقبل المساعدة من أي جهة، ولكن إذا كان ناديّ السابق يريد مساعدتي، سأكون سعيدا جدا".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وبعدما حصد الملايين نظير احترافه في أرسنال، والعيش في قصر فاخر، وقيادة العديد من السيارات الفخمة، أصبح المدافع الإيفواري البالغ من العمر 34 عاما ينام على الأرض في منزل أحد أصدقائه، ويسافر في الحافلة العمومية، ويغسل ملابسه يدوياً، لأنه لا يملك حتى غسالة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وكشفت الصحيفة في حوارها مع المدافع السابق الأحوال المأساوية التي يعيشها بعد خسارته قضية طلاق ضد زوجته السابقة، والتي فقد معها كل ما يملك من أموال، ليصل به الحال إلى التفكير في الانتحار، قائلا: "أتمنى من الله مساعدتي، وأن يطرد هذه الأفكار من رأسي" وفقا لما أدلى به للصحيفة التي أشارت إلى معاناته أيضا من الأمراض العقلية.
وقالت الصحيفة أن لاعب أرسنال الذي يعد معشوقا للجماهير، وكان جزءا من الفريق الذي واجه برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006 وساهم في بلوغ ساحل العاج نهائي كأس الأمم الأفريقية لعام 2012، عاش مع زوجته أوقاتاً سعيدة، قبل أن يشتري إيبوي أحد القصور، ثم بدأت أزمة إيبوي وزوجته في 2011 وطالبت بالطلاق.
وخسر اللاعب قضيته، وطولب بإخلاء القصر، بل انقضى ثلاثة أسابيع على الموعد النهائي الممنوح إيبوي لتسليم المنزل الواقع في شمال لندن، وخسر كل أمواله، ويقول للصحيفة بل: "أنا أخاف لأنني لا أعرف متى ستأتي الشرطة إلى المنزل لتعتقلني، أحيانا أطفئ الأضواء لأنني لا أريد أن يعرف الناس أنني موجود داخل البيت. أضع كل شيء خلف الباب كي لا يفتحوه"!
وأضاف اللاعب الذي صار ينام على الأرض في شقة صديقته: "لن أبيع ملابسي أو أبيع ما تبقى لدي. سوف أقاتل حتى النهاية لأن الأمر ليس عادلا"، كاشفا أنه حين كان في تركيا حصل على ثمانية ملايين يورو، أرسل منها سبعة ملايين لزوجته وعائلته، لكنه لم ير أطفاله منذ شهر يونيو/حزيران الماضي.
وفجرت قضية اللاعب تعاطف جماهير أرسنال، خاصة بعد معرفتهم بالحالة المأساوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا النادي بمساعدته، بل إن إيبوي قال: "ما زلت أشكر الله. على ما حدث في حياتي. لم أكن أريد أن يحدث ذلك. ولا أتمناه لأي شخص، سأقبل المساعدة من أي جهة، ولكن إذا كان ناديّ السابق يريد مساعدتي، سأكون سعيدا جدا".
(العربي الجديد)