قصة النهائي الثالث...عن مواجهة فك التعادل بين يوفنتوس ولاتسيو في نهائي الكأس

17 مايو 2017
يوم توّج لاتسيو بالكأس على حساب اليوفي (Getty)
+ الخط -
الثاني عشر أم السابع؟ سؤال ينتظر عشاق يوفنتوس ولاتسيو معرفة إجابته حين يلتقيان اليوم في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم على ملعب "الأولمبيكو" في العاصمة روما، فالأول لديه الكثير من الطموحات التحقيق الثلاثية هذا الموسم، في المقابل ضمن الثاني التأهل للدوري الأوروبي، لكن التتويج سيكون أمراً مذهلاً لكتيبة سيميوني إنزاغي.

يشير التاريخ إلى أن يوفنتوس ولاتسيو التقيا مرتيّن في نهائي كأس إيطاليا، استطاع كل منهما التتويج مرة، ولذلك سنعود لرواية ما حصل آنذاك، قبل أن تنطلق صافرة الحكم معلنة بداية المعركة الختامية.

فيوري ذهاباً وإياباً
في موسم 2003-2004 التقى يوفنتوس ولاتسيو في النهائي، كان النظام حينها في الكأس أن يخوض الطرفان المباراة ذهاباً وإياباً، وفي المواجهة الأولى على ملعب "الألمبيكو" أمام 63 ألف متفرج، حاول الضيوف منذ البداية تسجيل هدف التقدم، لكن حارس لاتسيو ماريو سيريني كان في الموعد، بعد ذلك رفض الحكم كولينا احتساب هدف للمهاجم الإيطالي برناردو كورادي بعد اصطدامه على خط المرمى بالحارس أنطونيو كيمنتي.



كان يومها مدرب لاتسيو روبرتو مانشيني، واستطاع الفريق بفضله أن يتحسن في الشوط الثاني، فحصل على ركلة جزاء لكن كيمنتي تصدى لها، بعدها حاول سيموني إنزاغي (مدرب لاتسيو حالياً) خداع كولينا لإجباره على احتساب ركلة جزاء، لكنه تلقى البطاقة الصفراء بسبب التمثيل، ليظهر على إثر ذلك سباستيانو فيوري ليسجل الهدف الأول في الدقيقة 59 قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 80.

بعد عدة أيام عاد الطرفان ليلتقيا في الإياب على ملعب "ديلي آلبي"، يومها تقدم المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيغه لأصحاب الأرض، وعاد زميله وقائد الفريق أليساندرو ديل بييرو لإضافة الهدف الثاني، وظن الجميع حينها أن لاعبي المدرب مارتشيلو ليبي متجهون لتحقيق فوزٍ سهل، لكن برناردو كورادي كان في الموعد وسجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 69 ليعود زميله فيوري ويحرز الهدف القاتل في الدقيقة 80.



عودة اليوفي

في عام 2015 التقى الطرفان للمرة الثانية في نهائي كأس إيطاليا وكان ذلك على ملعب الأولمبيكو، يوفنتوس مع نفس المدرب الحالي ماسمليانو أليغري استطاع أن يحسم اللقب الحادي عشر في تاريخه، حين تقدم نسور العاصمة الإيطالية مبكراً عن طريق الروماني ستيفان رادو وتحديداً عن الدقيقة الرابعة.

ردّ البيانكونيري الطامح للألقاب لم يتأخر كثيراً حين استطاع المدافع جورجيو كيليني أن يعادل الكفة في الدقيقة الحادية عشرة، ولأن بعض القصص تحتاج إلى بطل كي يحسمها، فاجأ اللاعب أليساندرو ماتري الجميع في الشوط الإضافي حين سجل الهدف الثاني في الدقيقة 97 ليحمل زملاء الحارس جيانلويجي بوفون اللقب.



المساهمون