تستعِدُّ تونس لافتتاح الدورة 28 لمهرجان أيَّام قرطاج السينمائية، والذي يعتبَر من أعرق المهرجانات السينمائيّة العربيّة والأفريقيّة، حيث تعودُ الدورة الأولى إلى الفترة الممتدة من 4 إلى 11نوفمبر/ تشرين الثاني 1966، وهو نفس التاريخ الذي اختارته اللجنة المنظّمة لدورة سنة 2017. هذه الدورة سيتنافس على جوائزها الرئيسية فى مسابقة الأفلام الطويلة 14 فيلماً. أربعة أفلام تونسية، وفيلمان مغربيان، وبمشاركة الجزائر وجنوب أفريقيا والموزمبيق والكاميرون ومصر ولبنان وسورية والسنغال بفيلم لكل دولة. والأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية هي: "في انتظار عودة الخطاطيف" للمخرج الجزائري كريم موساوي، و"المتعلّمون" للمخرج الجنوب أفريقي جوزيف ترنقوف، و"ولايّ" للمخرج البوركيني بيرني قولدبلات، و"ضربة فى الرأس" للمخرج المغربي هشام العسيري، و"قضية رقم 23" للمخرج اللبناني زياد دويري، و"وليلي" للمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، و"فيليسيتي" للمخرج السنغالي آن قوماس، و"الأسلحة الخارقة" للمخرج الكاميروني جان بيار بكولو، و"على كف عفريت" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و"قطار الملح والسكر" للمخرج الموزمبيقي ليسينيو أزيفيدو، و"مطر حمص" للمخرج السوري جود سعيد، و"شيخ جاكسون" للمخرج المصري عمرو سلامة، و"شرش" للمخرج التونسي وليد مطار، و"مصطفى زاد" للمخرج التونسي نضال شطا.
هذه الأفلام كلها من إنتاج سنة 2017، ما عدا الفيلم الموزمبيقي الذى أنتج سنة 2016. تخمينات التتويج بالتانيت الذهبي بدأت مُبكراً هذه السنة. ويرشح نقاد السينما السينما اللبنانية للفوز بالجائزة الكبرى، فآخر تتويج للسينما اللبنانية فى مهرجان قرطاج السينمائي يعود إلى سنة 1974 حين فاز المخرج اللبناني، برهان علوية، بالتانيت الذهبي عن فيلمه "كفر قاسم" مناصفة مع المخرج الموريتاني محمد هندو عن فيلمه "عمال عبيد". كما نال المخرج، أسد فولادكار، جائزة العمل الأول سنة 2002 عن فيلمه "لما حكيت مريم". وفي حال فوز الفيلم اللبناني، سيكون التتويج هذه المرة لا بالمناصفة مع فيلم موريتاني، بل برئاسة موريتانية، إذْ يتولى المخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية.
وجدير بالذكر بأنّ مشاركة فيلم "قضيّة رقم 23" في المهرجان قد أثارت ردود فعل سلبية ومنددة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأنّ الفيلم صوّر في إسرائيل، واتهم الدويري بالتطبيع وبمحاولة تمييع قضيَّة دقيقة وحسّاسة. كما وجّه متابعون نقدًا شرساً لمشاركة فيلم المخرج السوري، جود سعيد، "مطر حمص"، المعروف بقربه وتأييده العلني والمباشر لنظام بشار الأسد. ويتناول فيلم "مطر حمص" الأوضاع في مدينة حمص بعد اندلاع الثورة السورية من وجهة نظر النظام السوري، إذْ يتم تحميل "المجموعات الإرهابية" مسؤولية كافة الدمار والخراب الذي حلّ بالمدينة، في تجاهل كامل ومطلق لدور النظام السوري وتبنّ كامل لروايته تجاه الثورة السورية التي يصفها بـ "الإرهابية".
اقــرأ أيضاً
هذه الأفلام كلها من إنتاج سنة 2017، ما عدا الفيلم الموزمبيقي الذى أنتج سنة 2016. تخمينات التتويج بالتانيت الذهبي بدأت مُبكراً هذه السنة. ويرشح نقاد السينما السينما اللبنانية للفوز بالجائزة الكبرى، فآخر تتويج للسينما اللبنانية فى مهرجان قرطاج السينمائي يعود إلى سنة 1974 حين فاز المخرج اللبناني، برهان علوية، بالتانيت الذهبي عن فيلمه "كفر قاسم" مناصفة مع المخرج الموريتاني محمد هندو عن فيلمه "عمال عبيد". كما نال المخرج، أسد فولادكار، جائزة العمل الأول سنة 2002 عن فيلمه "لما حكيت مريم". وفي حال فوز الفيلم اللبناني، سيكون التتويج هذه المرة لا بالمناصفة مع فيلم موريتاني، بل برئاسة موريتانية، إذْ يتولى المخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية.
وجدير بالذكر بأنّ مشاركة فيلم "قضيّة رقم 23" في المهرجان قد أثارت ردود فعل سلبية ومنددة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأنّ الفيلم صوّر في إسرائيل، واتهم الدويري بالتطبيع وبمحاولة تمييع قضيَّة دقيقة وحسّاسة. كما وجّه متابعون نقدًا شرساً لمشاركة فيلم المخرج السوري، جود سعيد، "مطر حمص"، المعروف بقربه وتأييده العلني والمباشر لنظام بشار الأسد. ويتناول فيلم "مطر حمص" الأوضاع في مدينة حمص بعد اندلاع الثورة السورية من وجهة نظر النظام السوري، إذْ يتم تحميل "المجموعات الإرهابية" مسؤولية كافة الدمار والخراب الذي حلّ بالمدينة، في تجاهل كامل ومطلق لدور النظام السوري وتبنّ كامل لروايته تجاه الثورة السورية التي يصفها بـ "الإرهابية".