أطلق رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، اليوم الأحد، نداءً إلى العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، وكل من يستطيع التدخل لمنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أن تقتل الأسيرين الفلسطينيين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين عن الطعام منذ 64 يوما.
ووجه قراقع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مدينة رام الله، وسط الضفة، نداء آخر إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بضرورة التحرك الفوري والعاجل لممارسة ضغط على مصلحة سجون الاحتلال حتى تستجيب لمطالب الأسيرين وإنهاء اعتقالهم الإداري.
ودعا الحركة الأسيرة بالتوحد، والابتعاد عن الفرقة، من أجل المعارك التي يخوضونها اتجاه القضايا والانتهاكات الخطيرة التي يمارسها الاحتلال بحقهم، على رأسها عمليات الاعتقال الإداري والذي هو بالأساس اعتقال باطل، وغير شرعي، وغير قانوني، وتعسفي، بدون تهم أو محاكمة.
وحذر من أن الأسيرين شديد وأبو فارة، تحولا اليوم إلى هياكل عظمية، ويعانيان من أعراض صحية خطيرة ظهرت على الكبد والكلى، عدا عن فقدانهم الكامل للنطق، وظهور مشاكل في الذاكرة والسمع، ويعانيان من الدوخة المتكررة، والتقيؤ، عدا عن الآلام الشديدة المتواصلة، والأعراض التي تبدو أنها خطيرة.
وأوضح أن الأسيرين رفضا قرار المحكمة الأخير بتجميد اعتقالهم الإداري، موضحا أن القرار بدعة من البدع القانونية التي اختلقتها حكومة الاحتلال لإبقاء الأسيرين رهن الاعتقال بطريقة أو بأخرى، لافتا إلى أنه إذا ما كان التجميد بحسب ادعاء سلطات الاحتلال أنهم لم يعودوا معتقلين، فليفرج عنهم وليعالجوا في مستشفيات فلسطينية.