قراقع: الاعتقال الإداري وسيلة انتقام سياسي من الشعب الفلسطيني

01 نوفمبر 2014
25 ألف أمر اعتقال إداري منذ عام 2000(محمد تلاتين/الأناضول)
+ الخط -
اعتبر رئيس هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، عيسى قراقع، أنّ "سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تقوم بها حكومة إسرائيل ضد المعتقلين وبشكل متصاعد تحولت إلى وسيلة عقاب جماعي وسياسة انتقام سياسي من الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية".

وأوضح قراقع، في تصريح صحافي، اليوم السبت، عقب زيارته لعدد من الأسرى المحررين في الخليل، أنّه "كلّما تصاعد الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة وازدادت عزلة إسرائيل على المستوى الدولي، كلّما تصاعدت الهجمة المتوحشة على المعتقلين في السجون وتطبيق قوانين وإجراءات تعسفية وعنصرية ضدهم مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، ومن ضمنها الاعتقال الإداري".

وكشف رئيس هيئة شؤون الأسرى، أنّ "25 ألف أمر اعتقال إداري صدرت ضد الأسرى منذ عام 2000، وأنّ إسرائيل تجد في الاعتقال الإداري، وزجّ من تشاء في السجون، وسيلة سهلة بعيداً عن أية إجراءات قانونية عادلة"، محذراً أنّ "الوضع داخل سجون الاحتلال أصبح لا يطاق، وأن استمرار الضغط سوف يولد انفجاراً قد يبدأ في وقت قريب".

بدوره، أوضح الأسير المحرّر، رائد العملة، أنّ "وضع الأسرى الإداريين أصبح صعباً نتيجة تجديد الاعتقال المستمر، وأنّ الإداريين بدأوا ينسقون في خطوة جماعيّة لمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري، وتحريك هذا الملف على كل المستويات، وأنّهم يحتاجون إلى مساندة من الجميع".