الخروج الأميركي من الاتفاق النووي يعيق تحويل الأموال من إيران

09 مايو 2018
عانت إيران من أزمة التحويلات المالية 4 سنوات(فرانس برس)
+ الخط -
قالت مجموعة إم.تي.إن اليوم الأربعاء إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني قد يحد من قدرة شركة الاتصالات الجنوب أفريقية على تحويل الأموال من وحدتها إيرانسل.
كان ترامب قال أمس الثلاثاء إنه سيعيد فرض عقوبات اقتصادية أميركية على إيران كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق الذي وجه انتقادات شديدة له.

وفي 2018 حولت الشركة نحو 88 مليون يورو (104.26 ملايين دولار) من إم.تي.إن إيرانسل شاملة 61 مليون يورو تتعلق بتوزيعات 2017 المستحقة للشركة إضافة إلى 27 مليون يورو أخرى توزيعات تاريخية.
وقالت إم.تي.إن وفقا لوكالة "رويترز" إن المبلغ المتبقي لها حوالي 200 مليون يورو، مضيفة أنها ملتزمة باستثمارها في إيرانسل وبتحويل باقي المبالغ المستحقة من قبل.

وأوضحت الشركة أنها ستواصل مراقبة الوضع ورد فعل السلطات الإيرانية وسائر الدول الموقعة على الاتفاق النووي.

وعانت إيران من فصل بنوكها عن شبكة سويفت، التي يوجد مقرها في بلجيكا في مارس/آذار 2012، مع تشديد العقوبات الدولية على طهران بسبب برنامجها النووي، قبل أن تعود إليها مرة أخرى بعد سريان قرار رفع العقوبات في يناير/كانون الثاني 2016.

ويستخدم هذا النظام في تحويل المدفوعات وخطابات الائتمان، وتسبب فصل إيران عنه في تقويض قدرتها على إجراء المعاملات التجارية الخارجية والتحويلات المالية. وبموجب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية، تم رفع معظم العقوبات المفروضة على طهران.


وسعت إيران منذ الاتفاق إلى عدم التقيد بالدولار في صادراتها النفطية، للحفاظ على عوائدها النفطية من حظر أميركي أحادي جديد، وفقا لتصريحات سابقة لمسؤول في وزارة النفط.

وفي أبريل/نيسان الماضي تحولت إيران عن الدولار إلى اليورو في معاملاتها الرسمية الأجنبية، لمواجهة أي تداعيات على التعاملات التجارية وسوق الصرف، قبيل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرض عقوبات جديدة على طهران.



(الدولار = 0.8440 يورو)

(رويترز، العربي الجديد)
المساهمون