قُتل شخص وأُصيب 7 آخرون، مساء أمس الأربعاء، في هجوم بقنبلة على سيارة لقوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، وفق وكالة "رويترز"، بينما أبقى التلفزيون المصري الحكومي، حصيلة الضحايا غامضة، إذ أعلن أن "قتلى وجرحى سقطوا"، من دون ذكر تفاصيل. وأشار مسؤولون أمنيون وشهود عيان، إلى أن الخسائر البشرية للهجوم شملت مدنيين وضباط أمن.
بالتزامن مع ذلك، أعرب "المرصد المصري للحقوق والحريات"، عن استنكاره الشديد للحملات الأمنية المستمرة منذ 30 يونيو/حزيران الماضي ضد أهالي سيناء، والتي أدت لسقوط عشرات الضحايا والمصابين، على وقع القصف الجوي والمدفعي على منازل الأهالي، بحجة "مواجهة الإرهاب المحتمل".
وأوضح "المرصد"، في بيان، يوم الأربعاء، أن شهود عيان من الأهالي، أفادوا بتعرض مناطق جنوبي مدن الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، لقصف جوي، مساء الاثنين الماضي، نفذته طائرات حربية، على منازل مدنيين، وأسفر عن مقتل وإصابة 10 مدنيين.
بالتزامن مع ذلك، أعرب "المرصد المصري للحقوق والحريات"، عن استنكاره الشديد للحملات الأمنية المستمرة منذ 30 يونيو/حزيران الماضي ضد أهالي سيناء، والتي أدت لسقوط عشرات الضحايا والمصابين، على وقع القصف الجوي والمدفعي على منازل الأهالي، بحجة "مواجهة الإرهاب المحتمل".
وأوضح "المرصد"، في بيان، يوم الأربعاء، أن شهود عيان من الأهالي، أفادوا بتعرض مناطق جنوبي مدن الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، لقصف جوي، مساء الاثنين الماضي، نفذته طائرات حربية، على منازل مدنيين، وأسفر عن مقتل وإصابة 10 مدنيين.
ويعمل باحثو "المرصد" على جمع المعلومات، وحصر الأضرار الواقعة على سكان تلك المناطق.
واعتبر "المرصد"، في بيانه، أن "هذه العمليات تخالف الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان"، مطالباً بـ"وضع حد لهذه الانتهاكات، واحترام حقوق المواطنين بسيناء، وتوفير الأمن والاستقرار والتنمية المنشودة، وتعويض أسر الضحايا والمصابين، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين".