وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية تابعة للنظام قصفت منازل المدنيين في بلدة كفرلاها بريف حمص الشمالي، ما أدّى إلى مقتل رجلٍ مسنٍ، وإصابة آخرين بجروح"، مشيرةً إلى "قصف الطائرة ذاتها بلدة تلذهب بعدّة غارات جوية، تسبّبت بدمار في الأبنية والممتلكات".
وأصيب أيضا مدنيّون بقصف مدفعي من قوات النظام السوري على ريف حمص الشمالي، في وقت سابق اليوم.
وتحدّثت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، عن إصابة مدنيين، بينهم طفلة، إثر قصف مدفعي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنيّة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، كما طاول القصف منازل في مدينة تلدو من دون وقوع ضحايا.
وأضافت أنّ "قوات النظام قصفت بالمدفعية بلدات منطقة الحولة المحاصرة، ما أسفر عن دمار في منازل المدنيين".
وقد تمكنت قوات النظام من استعادة أجزاء من حقل حيان للغاز في ريف حمص الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بينما شن الطيران الروسي غارات بشكل مكثف على مواقع في محيط الحقل.
وأفاد الناشط جابر أبو محمد، "العربي الجديد"، بأن قوات النظام قصفت بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، الأطراف الغربية في بلدة ترملا بريف إدلب، ما أسفر عن وقوع أضرار ماديّة.
وفي غضون ذلك، أُصيب عدد من المدنيين بجروح بقصف لقوات النظام و"حزب الله" اللبناني بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على بلدة بقين المحاصرة غرب دمشق.
وذكرت "الهيئة الطبية في مضايا"، على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، أنّ "ثمانية مدنيين، بينهم أربعة أطفال، أُصيبوا بجروح، إثر استهداف "حزب الله" بالقذائف والقناصات أحد الشوارع المكتظة بالمارة في بقين".
وتقصف قوات النظام و"حزب الله" مدينة الزبداني وبلدة مضايا وقرية بقين بالقناصة والرشاشات بشكل يومي. كما تمنع، في الوقت ذاته، خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
وفي شأن متّصل، نفت وزارة الدفاع الروسية أنباء تحدّثت عن مقتل عسكريين روس في سورية إثر انفجار عربة عسكرية روسية بالقرب من الساحل السوري.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد نقلت، في وقت سابق اليوم، عن مصادر إعلامية موالية للنظام السوري، حديثها عن مقتل خمسة جنود روس جراء انفجار عربة عسكرية تحمل ذخيرة على الطريق الواصل بين مدينتي جبلة وبانياس غرب سورية.
من جانب آخر، قالت مصادر محليّة إن مراسل قناة تابعة للنظام السوري أصيب في مدينة دير الزور، جراء استهدافه مع فريق للقناة من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه قوات النظام السوري استعادة مواقعها في منطقة المقابر الواصلة بين مطار دير الزور العسكري ومدينة دير الزور، بهدف فك الحصار الذي يفرضه تنظيم "داعش" على المطار.