قتل مدني وجرح آخرون بقصف مدفعي من قوات النظام السوري على بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، بينما أصيب عناصر من المعارضة السورية المسلحة بينهم قيادي بتفجير انتحاري في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مدنيا قتل اليوم وأصيب آخرون من جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.
إلى ذلك، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف في مقر "لواء أهل العزم" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأسفر التفجير عن إصابة قائد اللواء، جمال شرف أبو زيد، مع مجموعة من العناصر والقيادات الموجودين في المقر بجراح، وأكدت المصادر أن إصاباتهم غير خطرة.
وفي ريف حماة الشمالي قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية الأراضي الزراعية في محيط مدينتي كفرزيتا واللطامنة ما أسفر عن إحراق عدد من حقول القمح في المنطقة.
من جهة أخرى قصفت قوات التحالف الدولي بصواريخ عدة مناطق في مدينة الرقة أسفرت عن انفجارات ضخمة، بينما لم تتبين حجم الأضرار الناتجة عنها، في حين شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما معاكسا ضد المليشيات الكردية في محيط قرية "رقة سمرة" وقرية "حمرة غنام" في ريف الرقة.
كما شن التنظيم هجوما ضد المليشيات في محيط قرية "كشكش الجبور" في ريف الحسكة الجنوبي، تزامنت مع قصف متبادل بالصواريخ والمدفعية من الطرفين.