قُتل مدني وأُصيب آخرون بانفجار دراجة نارية وسط مدينة جرابلس شرق حلب اليوم السبت، فيما قُتل عدد من عناصر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) جراء هجمات شنها مجهولون في مناطق مختلفة شرقي الفرات، فيما شنت الأخيرة حملة اعتقالات غربي محافظة الرقة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن دراجة نارية انفجرت بالقرب من فرن الريس الواقع وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل شخص (22) عاماً، من قرية الشيوخ، وإصابة خمسة آخرين بجروح من بينهم حالات خطرة.
وأوضحت المصادر أن فرق الدفاع المدني عملت على إسعاف المصابين، في حين باشرت الشرطة العسكرية التابعة "للجيش الوطني السوري" في تأمين المكان، وإجراءات التحقيق.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي تفجيرات متكررة عبر سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة وألغام، وغالبا ما تتهم الجهات المعنية في تلك المناطق قوات "قسد" وجهات على علاقة بالنظام أو تنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف خلفها.
إلى ذلك، جرت الليلة الماضية اشتباكات بين "قسد" وفصائل "الجيش الوطني" على محور بلدة مرعناز ومريمين والمالكية شمال حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما أفادت مواقع وصفحات إخبارية محلية بمقتل وجرح عدد من عناصر "قسد" بهجوم مسلح وبعبوة ناسفة استهدفا دوريتين لهما في مناطق متفرقة غرب الرقة.
وذكرت شبكة "الخابور" المحلية، أن عنصرين من قسد على الأقل قتلا أمس الجمعة بهجوم مسلح شنه مجهولون استهدف دورية لهم قرب جسر الرومانية غرب الرقة. وأضافت أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة دورية عسكرية أخرى قرب مفرق اليمامة غرب الرقة، دون ورود معلومات عن قتلى أو جرحى.
وكان تنظيم "داعش" أصدر إحصائية لما قال إنها نتاج عملياته في الشهر السابع، والتي أسفرت عن مقتل 17 عنصراً من قوات النظام و"قسد".
من جهتها، شنت قوات "قسد" حملة أمنية في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، حيث اعتقلت 18 شخصاً، "يعملون لصالح المليشيات الموالية لإيران، بينهم ضابط على الأقل، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة" بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.