قتل طفل وأصيب أكثر من 15 شخصاً آخرين، مساء اليوم الأحد، نتيجة وقوع انفجارين في مدينتي عفرين بريف حلب الشمالي، وإدلب شمال غربي سورية.
وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة انفجرت قرب مدرسة ميسلون في مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة عدة مدنيين آخرين.
وأضاف أن انفجاراً آخر يعتقد أنه ناتج عن انفجار دراجة نارية ملغومة وقع أمام أحد محلات بيع الأسلحة والذخائر في مدينة إدلب، وأسفر عن إصابة 15 شخصاً بجراح متفاوتة.
وفي وقت سابق اليوم، قتل ثمانية مدنيين وأصيب أكثر من 15 بانفجار عبوة ناسفة في مدينة رأس العين بريف الحسكة، شمال شرقي سورية.
وقال مصدر من الجيش الوطني لـ"العربي الجديد" إن ثمانية مدنيين، بينهم طفل وسيدتان، قتلوا وأصيب 17 آخرون، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في عربة متنقلة لبيع الخضار في مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري المعارض بريف الحسكة.
وأوضح أن الانفجار الذي وقع قرب مبنى الأعلاف داخل سوق الهال بجانب دوار الجوزة أسفر عن أضرار مادية في المحلات التجارية والآليات التي كانت متوقفة في المنطقة.
وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام والخاضعة لسيطرة المعارضة و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) انفجارات بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
وفي سياق منفصل، استهدفت قوات النظام الموجودة في محيط سراقب شرقي إدلب مواقع لقوات المعارضة بقذائف المدفعية والصواريخ، واقتصرت الخسائر على الماديات.
وقال مصدر من الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني إن الفصائل استهدفت دبابة للنظام قرب قرية داديخ بصاروخ حراري، ما أدى إلى احتراقها ومقتل طاقمها المكون من ثلاثة عناصر.
وتستمر قوات النظام والميليشيات الموالية لها بخرق الاتفاق الروسي- التركي لوقف إطلاق النار، بالرغم من التزام الطرفين بالعمل به، وإعلانها دوام العمل به.