أصدرت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني بياناً، مساء الاثنين، أشارت فيه إلى أنه "حصل إشكال وتلاسن يوم السبت الماضي في بلدة برج اليهودية شمال لبنان، بين محمد عادل الدهيبي (مواليد عام 1974، لبناني) من جهة، وبين الشيخ خ. د. (مواليد عام 1986، لبناني) داخل أحد محال السوبر ماركت، على خلفية قيام الأول بإهانة الشيخ وشتم الذات الإلهية، مما أثار اعتراضه وامتعاضه فحصل تلاسن بينهما، وتطور الإشكال فيما بعد على أطراف بلدتي دير عمار وبرج اليهودية بعد تدخل شقيقي الشيخ، حيث حصل تبادل للضرب بالسكاكين نتج عنه إصابة الدهيبي بعدة طعنات أدت إلى وفاته.
وأكد البيان أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي "أوقفت أحد الأشقاء في المستشفى بسبب إصابته بجروح، فيما سلّم الآخران نفسيهما للشعبة، مع العلم أنهما أصيبا أيضاً بطعنات سكين، وأن التحقيق جار بإشراف القضاء المختص".
وكانت الجريمة قد أثارت صدمةً على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت روايات متعددة حول الإشكال، ومن الروايات أن الخلاف بين الشيخ والضحية، الذي شيّع يوم الأحد، حصل نتيجة تلاسن وقع داخل "سوبرماركت"، حيث تلفظ الضحية بعبارة "حلّ عن ربي" مما أغضب الشيخ فتدخل لتنبيهه لما يقول، لكن الضحية رد على الشيخ بأن الأمر لا يعنيه، فغضب الشيخ وقام بعدها باستدعاء شقيقيه وانتظروا الضحية خارج المحل، ولدى خروجه أقدموا على طعنه بالسكين.
وتحدثت رواية أخرى عن قيام شقيق الشيخ بشق صدر الضحية بساطور وإخراج قلبه والتنكيل بجثته.
وأكد البيان أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي "أوقفت أحد الأشقاء في المستشفى بسبب إصابته بجروح، فيما سلّم الآخران نفسيهما للشعبة، مع العلم أنهما أصيبا أيضاً بطعنات سكين، وأن التحقيق جار بإشراف القضاء المختص".
وكانت الجريمة قد أثارت صدمةً على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت روايات متعددة حول الإشكال، ومن الروايات أن الخلاف بين الشيخ والضحية، الذي شيّع يوم الأحد، حصل نتيجة تلاسن وقع داخل "سوبرماركت"، حيث تلفظ الضحية بعبارة "حلّ عن ربي" مما أغضب الشيخ فتدخل لتنبيهه لما يقول، لكن الضحية رد على الشيخ بأن الأمر لا يعنيه، فغضب الشيخ وقام بعدها باستدعاء شقيقيه وانتظروا الضحية خارج المحل، ولدى خروجه أقدموا على طعنه بالسكين.
وتحدثت رواية أخرى عن قيام شقيق الشيخ بشق صدر الضحية بساطور وإخراج قلبه والتنكيل بجثته.
وأثارت القضية تفاعلاً كبيراً وجرى ربطها بحرية التعبير والرأي والممارسات الإرهابية التي اعتمدها تنظيم "داعش" للتنكيل بضحاياه، كما أطلق هاشتاغ #حلوا_عن_ربنا تضامناً مع الضحية.
من جهته، نفى مصدر أمني لـ "العربي الجديد" جميع الأخبار التي تحدثت عن التنكيل بالجثة، وشق صدر الضحية واستخراج قلبه. وأكد حصول تلاسن بين الضحية والشيخ الذي استعان بشقيقيه، وقاموا بطعن الضحية عدة طعنات بالسكين ما أدى لمقتله.
ورأى المصدر الأمني أن تسليم الجناة أنفسهم لن يؤدي إلى التخفيف من هول الجريمة وبالتالي العقاب، وختم بأن التحقيقات ما زالت مستمرة لكشف التفاصيل.