قتل مدني وجرح آخرون، مساء أمس الأحد، بقصف من قوات النظام السوري على ريف إدلب، فيما جرح خمسة مدنيين بهجوم من مجهولين في مدينة إدلب شمال غربي البلاد.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" إن رجلا قتل وأصيب آخران مساء أمس الأحد، جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على بلدة عين لاروز في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وكان القصف من قوات النظام السوري قد أسفر أمس أيضا عن مقتل سيدة وإصابة ثلاثة مدنيين في قرية الموزرة بريف إدلب الجنوبي أيضا.
وجددت قوات النظام السوري، صباح اليوم، قصفها المدفعي على مناطق متفرقة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي من بينها بلدتا كنصفرة وعين لاروز، موقعة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين.
وتركز قوات النظام السوري قصفها في نواحي جبل الزاوية جنوب الطريق الدولية "m4"، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا في مارس/ آذار الماضي.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن القصف صباح اليوم من قوات النظام أدى إلى مقتل عنصر من فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير"، مشيرة إلى أن قصف النظام توسع وبشكل تصاعدي على مناطق في بلدات سفوهن وفليفل وكنصفرة وسفوهن والحلوبة جنوبي إدلب.
جددت قوات النظام السوري، صباح اليوم، قصفها المدفعي على مناطق متفرقة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي من بينها بلدتي كنصفرة وعين لاروز، موقعة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين
في المقابل، قصفت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" مواقع لقوات النظام السوري في ناحية معصران بريف إدلب الشرقي لم تتبين الخسائر الناجمة عنه.
وكانت الفصائل قد دمرت مساء أمس دبابة لقوات النظام على محور داديخ في ناحية سراقب خلال محاولتها التسلل إلى نقطة متقدمة في شرق إدلب.
ويأتي استمرار النظام في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بالتزامن مع ازدياد معدل الإصابات بفيروس كورونا في منطقة إدلب، التي تعاني من واقع صحي واقتصادي سيئ نتيجة الحرب التي شنها النظام على المنطقة، وتدميره للبنى التحتية والمراكز الصحية.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن وقوع هجوم من مجهولين بقنبلة يدوية على مجموعة من الشباب في مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابة خمسة بجروح متفاوتة الخطورة. وأوضحت المصادر أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجة نارية وألقوا بالقنبلة وسط تجمع للشباب قبل فرارهم إلى جهة مجهولة.
وجاء ذلك بعد ساعات من وقوع انفجار بدراجة نارية مفخخة بعبوة ناسفة في شارع الجلاء، وأدى إلى إصابة خمسة عشر شخصا على الأقل بينهم امرأة.
وتخضع مدينة إدلب بشكل كامل لسيطرة "هيئة تحرير الشام" عسكريا وإداريا وأمنيا، وتنتشر الحواجز التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" في مختلف أنحاء المدينة، إلا أن ذلك لم يمنع وقوع الهجمات المتكررة في المدينة.