قتل شيخ عشيرة وسائقه، اليوم الأحد، وأصيب أكثر من 15، نتيجة إطلاق نار على خلفية نزاع عشائري في ريف محافظة دير الزور الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الشيخ مطشر الهفل، أحد شيوخ قبيلة العكيدات العربية، قتل هو و"دعار الخلف" وأصيب اثنان آخران من أقارب الشيخ، نتيجة استهداف مجهولين سيارتهم أثناء الذهاب لفض نزاع في قرية الحواج بريف دير الزور.
وأوضحت أن اشتباكات بين عائلتين في بلدة غرانيج التابعة لمدينة هجين، أسفرت منذ صباح اليوم عن إصابة أكثر من 15 شخصاً بجراح متفاوتة.
واتهمت المصادر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي لم تتدخل بحل الخلاف بالوقوف وراء عملية الاغتيال، لعدم رغبتها بحله، وإلغاء سلطة شيخ العشيرة الطاغية في المنطقة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الشيخ مطشر الهفل، أحد شيوخ قبيلة العكيدات العربية، قتل هو و"دعار الخلف" وأصيب اثنان آخران من أقارب الشيخ، نتيجة استهداف مجهولين سيارتهم أثناء الذهاب لفض نزاع في قرية الحواج بريف دير الزور.
وأوضحت أن اشتباكات بين عائلتين في بلدة غرانيج التابعة لمدينة هجين، أسفرت منذ صباح اليوم عن إصابة أكثر من 15 شخصاً بجراح متفاوتة.
واتهمت المصادر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي لم تتدخل بحل الخلاف بالوقوف وراء عملية الاغتيال، لعدم رغبتها بحله، وإلغاء سلطة شيخ العشيرة الطاغية في المنطقة.
في المقابل، اتهمت جهات أخرى تنظيم "داعش" الإرهابي بتنفيذ عملية الاغتيال، لكنها قللت من ذلك لعدم إصدار التنظيم بيان تبنٍ للعملية.
وسبق أن قتل مجهولون يوم الجمعة "علي الويس" مختار بلدة الدحلة أثناء ذهابه لأداء صلاة عيد الأضحى، في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قسد" أيضاً.
وتشهد المنطقة اقتتالات مسلحة بين الحين والآخر يوقع بعضها قتلى وجرحى، كان آخرها مقتل وإصابة عدد من أبناء عشيرتي البوفريو والبكير في قرية ماشخ بريف دير الزور، حيث نشب اقتتال بينهما بسبب خلافات قديمة، أججها تنظيم "داعش" بعد قتل أحد أبناء عشيرة البكير، وقال ناشطون حينها إن الصدام العشائري أدّى لترحيل أبناء عشيرة الوفريو عن القرية.