وتحدث الناشط، أحمد عبد الوهاب، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل شاب وإصابة أربعة آخرين بجراح مختلفة، من جراء تعرضهم لإطلاق نار من قناصة قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني المحيطة ببلدتي بقين ومضايا المحاصرتين، حيث عمل الدفاع المدني وفرق الإنقاذ، في المنطقة، على نقلهم إلى المراكز الطبية، كما تحدّث المجلس المحلي لمدينة الزبداني عن قصف من قوات النظام السوري على المدينة، دون وقوع ضحايا.
وفي سياق متّصل، واصلت قوات النظام السوري، حملتها العسكرية على منطقة وادي بردى حيث ألقى الطيران المروحي التابع لها عشرة براميل متفجرة على قرية عين الفيجة، تزامنا مع اشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة في أطراف القرية، وفق ما ذكرته مصادر محليّة، حيث تحاول قوات النظام اقتحام قرية عين الفيجة من محور عين الضهرة، على الطريق الواصل بين قريتي عين الفيجة وبسيمة.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري غارة على قرية المحطة في ريف حمص الشمالي، مما أدى إلى مقتل امرأة وجرح عدد من المدنيين، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في حمص.
كما قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بالصواريخ الفراغية قريتي أم شرشوح والفرحانية الغربية في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا، وفقا لما ذكره "مركز حمص الإعلامي"، وتزامن القصف مع اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على جبهات قرى المحطة وجوالك وسنيسل.
ودخلت الحملة المدعومة بـ"حزب الله" اللبناني على الوادي يومها السادس والثلاثين، وكانت المنظمات المدنية العاملة في منطقة وادي بردى المحاصرة، قد أعلنت مؤخرا أن وادي بردى منطقة منكوبة.
من جهة أخرى، أصيب مدنيّان بجراح جراء انفجار قذيفة من مخلّفات قصف النظام السوري في منطقة البلد بمدينة درعا، بحسب ما أفاد به تجمع أحرار حوران، كما أصيب شخص بجراح من جراء قصف مدفعي من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على قرية المبعوجة في ريف حماة الشرقي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة"وقوات النظام السوري في محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، إثر هجوم من النظام في محاولة لتحقيق تقدم على حساب التنظيم، تزامنا مع غارات من الطيران الروسي على حقلي جحار وشاعر للغاز.