أثار مشهد الكلاب الملقاة في الشوارع بعد إعدامها بـ"السم" أو "إطلاق النار عليها" من قبل مديرية الطب البيطري بمحافظة الإسكندرية بالتعاون مع الشرطة، حالة من الغضب بين الأهالي ونشطاء حقوق الحيوان، بعد حملة لتطهير الشوارع من الكلاب الضالة.
وقال حسن محمود ، أحد المهتمين بحقوق الحيوان في الإسكندرية، إن "قتل الكلاب" بتلك الصورة البشعة يؤكد أنه ليس هناك رحمة من جانب الحكومة، مشيراً إلى أن "منظر جثث الكلاب في الشوارع أثار غضب الأهالي، وكان يجب على المسؤولين رفع آثار جريمتهم من الشوارع على الأقل".
واعترض مواطن آخر يدعى هشام السيد، على قتل الكلاب الضالة باستخدام سم "الأستركنين" المحرم دولياً، موضحاً أن مصر وقعت على اتفاقية دولية لمنع قتل الكلاب بسم الأستركنين، وعليه فإن عددا من النشطاء في مجال حقوق الحيوان قرروا اتخاذ إجراء قانوني ضد محافظة الإسكندرية.
ونشر ناشطون صورا لكلاب نافقة في الشوارع بعد إعدامها، وسط انتقادات لحملة مديرية الطب البيطري لقتل الكلاب الضالة وترك جثثها في الشوارع، وصبّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجمعيات الرفق بالحيوان غضبهم على محافظ الإسكندرية، في حين نفى بعضهم أن تكون الكلاب التي تم قتلها كلابا ضالة.
وقام عدد من الأهالي بدفن الكلاب، وتصاعد الغضب ضد الحكومة بسبب استمرارها في حملات قتل الكلاب والقطط بين الوقت والآخر.