قتلى وجرحى مدنيون بقصف روسيا والنظام على إدلب وحلب

05 فبراير 2020
قوات النظام تحاول التقدم على محور بلدة قميناس (الأناضول)
+ الخط -
قُتل وجُرح أحد عشر مدنياً على الأقل، اليوم الأربعاء، جراء القصف الجوي الروسي على محيط مدينة إدلب والقصف من قوات النظام السوري على ريف حلب، شمالي غربي سورية.

وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إن ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة "رجلان وطفل" قُتلوا جراء غارة من الطيران الروسي على مزرعة يقيمون بها في محيط مدينة إدلب.

ويأتي القصف في ظل محاولة قوات النظام التقدم على محور بلدة قميناس شرق مدينة إدلب، والتقدم على محور المسطومة جنوب المدينة.

إلى ذلك، قالت مصادر أهلية، لـ"العربي الجديد"، إن المدنيين بدأوا بالنزوح من بلدة سرمين ومحيطها، في ظل محاولة تقدم النظام إلى بلدة قميناس التي تقع بمحاذاتها في شرق إدلب.
ويتوقع الأهالي، بحسب ما أفادت به مصادر لـ"العربي الجديد" من بلدة سرمين، أن يبدأ النظام بعمليات القصف على المدينة كما فعل في بقية المناطق.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن وقوع جرحى بين المدنيين ودمار في المنازل جراء غارة من الطيران الحربي الروسي على مدينة عندان بريف حلب. وأكد مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" جرح ثلاثة مدنيين في مدينة عندان.

وتحدث المصدر أيضاً عن مقتل رجل وإصابة زوجته وأطفاله الأربعة بقصف مدفعي من قوات النظام على بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.

يُشار إلى أن ريف حلب الغربي يشهد معارك عنيفة بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة، إذ يحاول النظام التقدم في المنطقة على محاور الراشدين والصحافيين بالتزامن مع التقدم في ريف إدلب.