تتصاعد موجة العنف التي تضرب منذ عدّة أيّام العاصمة العراقية بغداد، لتسجل قتلى وجرحى جدداً.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إنّ "انتحاريّاً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه داخل سوق شعبيّة في منطقة البلديات شرقي بغداد"، مبيناً أنّ "التفجير أوقع تسعة قتلى و16 جريحاً".
وأوضح المصدر نفسه أنّ "الحصيلة أولية وقابلة للزيادة"، مشيراً الى أنّ "التفجيرات المتتابعة التي تضرب الأسواق والمحال والمناطق التجارية خلقت حالة من الرعب في بغداد، وأثّرت على حركة التسوق والتبضّع".
ونبه إلى "ضعف ثقة الأهالي في الإجراءات الأمنية المتّبعة داخل بغداد، والتي رغم تشديدها لم تستطع منع أي تفجير"، مبيناً أنّ "فشل تلك الإجراءات منح الإرهاب فرصة كبيرة للتحرّك وتنفيذ تفجيراته من دون أي معوقات أمنية".
وشهدت العاصمة بغداد، صباح اليوم، انفجار سيارة مفخخة داخل سوق للخضار في حي جميلة شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 16 آخرين، فضلاً عن إحراق عدد من العجلات والمحال التجارية.
وتأتي هذه التفجيرات ضمن موجة عنف متصاعدة تضرب العاصمة العراقية منذ عدّة أيّام، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين.