قتلى وجرحى بهجوم لـ"داعش" على مقرّ التلفزيون الرسمي بأفغانستان

17 مايو 2017
تبنى "داعش" مسؤوليته عن الهجوم (واكيل كوزر/فرانس برس)
+ الخط -



تعرّض مقرّ الإذاعة والتلفزيون الرسمي الأفغاني، اليوم الأربعاء، لهجوم مسلّح في مدينة جلال أباد بإقليم ننجرهار شرقي البلاد، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الموظفين والمواطنين، لم تُعرف حصيلتهم حتى الآن، فيما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن الهجوم.

وتشتبك قوات الأمن الأفغانية، مع المهاجمين المتحصّنين داخل المقرّ، بينما أعلنت وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤولية التنظيم عن الهجوم.

وقالت مصادر أمنية أفغانية لـ"العربي الجديد"، إنّ عدداً من المهاجمين تمكّنوا من التسلّل إلى داخل مقر التلفزيون، الواقع بجانب مقر حاكم الإقليم، بعد أن فجر انتحاري حزامه الناسف عند البوابة الرئيسية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن.

وقالت مصادر طبية، إنّ المستشفى المركزي، استقبل حتى الآن، قتيلين، أحدهما شرطي والآخر مدني، بالإضافة إلى ستة جرحى كلهم مدنيون.

وأفاد شهود عيان، بأنّ المهاجمين تحصّنوا على سقف المقر، ويلقون القنابل اليدوية، ويطلقون النار على كل من يتحرّك في داخل المبنى وجواره.

وقال شاهد خان، أحد شهود العيان لـ"العربي الجديد"، إنّ "المسلحين ألقوا قنبلة على الهاربين من المنطقة، وكانوا يطلقون النار على كل ما يتحرّك في المنطقة.

وبحسب الشهود، فقد سُمع إلى الآن دوي ثلاثة تفجيرات في المنطقة، أولها كان الأقوى، بينما يتم نقل المصابين والقتلى في سيارات الإسعاف.

وقال المكتب الإعلامي في الإقليم، إنّ القوات الخاصة، وصلت إلى موقع الهجوم، وتمكّنت من إخراج بعض العاملين والموظفين، وهي تشتبك مع المهاجمين.

وأكد الناطق باسم الحكومة المحلية في الإقليم عطاء الله خوجياني، أنّ ثلاثة انتحاريين لا يزالون متواجدين داخل المبنى، وأنّ الهجوم ألحق أضراراً بالأرواح والممتلكات، من دون مزيد من التفاصيل.

ولم يتحدّث المسؤولون عن رهائن، إلا أنّ ناجين وشهود عيان أكدوا أنّ عدداً من موظفي الإذاعة والتلفزيون محاصرون أو رهائن في يد المهاجمين، فيما تم إخراج عدد كبير منهم من قبل القوات الخاصة.