واصلت قوات النظام السوري مدعومة بـ"حزب الله" اللبناني، عملياتها العسكرية في منطقة وادي بردى بريف دمشق، موقعة جرحى بين المدنيين، في وقت سقط فيه قتلى وجرحى بقصف جوي من طيران النظام على ريف حماة الشرقي، ليلة الإثنين الثلاثاء.
وذكرت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" أنّ قوات النظام السوري، بدعم من "حزب الله" اللبناني، واصلت محاولة اقتحام قرية عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق من عدة محاور، لكنّ المعارضة المسلحة تمكّنت من صدّ الهجوم، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين.
وفي السياق، أفاد الدفاع المدني في ريف دمشق بأنّ عدداً من المدنيين بينهم خمسة عناصر من الدفاع المدني أصيبوا بجروح، جرّاء القصف على وادي بردى من قبل النظام السوري بالبراميل المتفجرة، وصواريخ أرض - أرض، والمدفعية والرشاشات الثقيلة، وقذائف الهاون، فضلاً عن عمليات القنص.
إلى ذلك، قالت مصادر لـ"العربي الجديد" إنّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف قرية عنيق باجرة في ريف حماة الشرقي وسط سورية، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال، ووقوع عدد من الجرحى.
من جانب آخر، ذكر "مركز حلب الإعلامي" أنّ الجيش التركي استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية في قرية عين دقنة، ومدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، شمال سورية.
وتحدثت تنسيقية مدينة الباب عن مقتل عنصر من "الجيش السوري الحر" في معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط مدينة الباب، ضمن عمليات "درع الفرات".
على صعيد آخر، قال الدّفاع المدني السوري في حلب إنّ امرأة وطفلتين من عائلة واحدة قضَين جرّاء حريق اندلع بسبب مدفأة، في مكان إقامتهم في مخيم الإيمان للنازحين في ريف حلب الشمالي.
وفي تطورات ميدانية أخرى، واصل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هجومه في مدينة دير الزور ومحيطها شرق سورية، حيث سيطر التنظيم على كتيبة المدفعية في جنوب مطار دير الزور العسكري، تزامناً مع استهداف مواقع لقوات النظام في حي الصناعة بعربة مفخخة، موقعاً قتلى وجرحى.
كذلك ذكرت مصادر أنّ "داعش" أسر عشرين عنصراً من قوات النظام السوري، في منطقتي الجبل والمقابر بدير الزور، وذلك إثر سيطرته على المنطقتين، فيما فرّ العشرات من عناصر النظام نحو مناطق أخرى.