قتلى وجرحى بغارات للنظام السوري طاولت ريفي إدلب وحماه

12 اغسطس 2015
قرية ومخيم لاجئين في أطمة أقصى شمال سورية (الأناضول)
+ الخط -
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد قتلى غارة التحالف الدولي، ليل أمس، على مدينة أطمة بريف إدلب الشمالي، ارتفع إلى 18 من المدنيين والمقاتلين، بينهم 10 من مقاتلي جيش السنة، إثر القصف الذي استهدف مقراً له.

وفي سياق متصل، فجّر انتحاري نفسه بمقر لـ "حركة أحرار الشام" في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب.

وأكد الناشط الإعلامي عبد الرزاق الخليل لـ "العربي الجديد" أنّ "انتحارياً يُعتقد أنه من تنظيم "داعش"، فجّر نفسه داخل مقرٍ لحركة أحرار الشام في بلدة كنصفرة بريف إدلب".

وأشار الناشط المتواجد في البلدة الواقعة بجبل الزاوية إلى "مقتل أربعة أشخاص في الهجوم الذي وقع بعد ظهر اليوم"، لافتاً إلى أن المكان المستهدف "هو غرفة عمليات خاصة، للمعارك الدائرة حالياً بمحيط معسكر جورين بريف حماه".

اقرأ أيضاً: المعارضة تخنق قوات النظام في الغاب

بموازة ذلك، قال الناشط الإعلامي إبراهيم الإدلبي لـ "العربي الجديد" إن "المروحيات ألقت اليوم براميل متفجرة على بلدة خان شيخون، ما أوقع أربعة قتلى من المدنيين، فيما أصيب عدد آخر بجروح"، مضيفاً أن قصفاً مماثلاً طال "بلدة جرجناز ومحيط مطار أبو الظهور العسكري فيما تعرضت بلدة بنش لقصف بالألغام البحرية".

وأفادت شبكة "سوريا مباشر" الإخبارية المعارضة، عن سقوط "قتلى وعدد من الجرحى إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية الحويجة بسهل الغاب"، حيث يشهد محيطه معارك مستمرة منذ نحو أسبوع، سيطرت المعارضة خلالها على مواقع استراتيجية وأصبح مقاتلوها على بعد مئات الأمتار من معسكر جورين، وهو مركز قيادة للمليشيات الإيرانية واللبنانية بريف حماه، ويُعتبر بمثابة حصن متقدم للدفاع عن قرى سهل الغاب ومن خلفها مناطق ريف اللاذقية، وهي أهم معاقل النظام الشعبية بسورية.

اقرأ أيضاً: هدوء بالزبداني والفوعة بعد سريان هدنة مؤقتة قابلة للتمديد