قتلى وجرحى بانفجار لغم من مخلفات "داعش" وسط سورية

24 فبراير 2019
ألغام "داعش" تحصد أرواح المدنيين (Getty)
+ الخط -
قتل وأصيب عدد من المدنيين، اليوم الأحد، إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي، في محيط مدينة سلمية وسط سورية.

وذكرت وكالة أنباء "سانا"، الناطقة باسم النظام، أنّ "24 مدنياً قتلوا نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" بسيارة تقل عمالاً في منطقة قرب وادي العذيب بريف سلمية وسط سورية".

غير أن صفحات محلية نقلت عن مدير مستشفى "سلمية" الوطني قوله إنّ "الحصيلة الأولية للانفجار بلغت 14 شخصاً بينما أصيب آخرون"، لافتاً إلى أنّ "الانفجار ناجم عن لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش بسيارة كانت تقل الضحايا في منطقة وادي العذيب شرق حماة أثناء جمعهم لنبتة الكمأة".


وكانت مواقع محلية إلكترونية موالية تحدثت عن إصابة عشرة أشخاص بانفجار لغم أرضي في قرية المشيرفة الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، قرب منطقة وادي العذيب شرق مدينة حماة.

وأوضحت المواقع أن اللغم من مخلفات "داعش" وانفجر في محيط القرية أثناء جمع بعض المزارعين لنبتة الكمأة.

وقتل ثمانية مدنيين وجرح آخرون في 8 من يناير/كانون الثاني الماضي، نتيجة انفجار مخلفات من قصف سابق لقوات النظام السوري في منطقة وادي العذيب.

وخلال الأشهر الماضية، قتل وجرح عدد من المدنيين في بلدات وقرى شرق حماة، نتيجة انفجار قنابل عنقودية وألغام أرضية خلفتها المعارك التي شهدتها المنطقة بين تنظيم "داعش" وقوات النظام المدعومة بالطيران الروسي.

من جهة أخرى، قتل قيادي في "جيش الأحرار"، التابع لـ"الجيش السوري الحر" بإطلاق النار عليه جنوب إدلب شمالي سورية.

وقال "جيش الأحرار" المنضوي في "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر وسائل إعلامه، إنّ القيادي الملقب "أبو بلال القناص" قتل نتيجة استهدافه عند خروجه من المسجد في قرية المقبلة، دون ذكر تفاصيل إضافية.


كما قتل بائع مواد غذائية، أمس السبت، بإطلاق النار بعد شجار نشب مع شخص آخر في قرية زردنا قرب إدلب شمالي سورية، بسبب خلاف على ديون بينهما.

وتشهد محافظة إدلب حالة من الغياب الأمني وانتشار السلاح، حيث تسجل بشكل شبه يومي حالات قتل نتيجة خلافات عائلية وإطلاق نار من مجهولين، إضافة إلى تفجيرات ومحاولات اغتيال مقاتلين وقادة من فصائل "الجيش السوري الحر" و"هيئة تحرير الشام".