قتلى وجرحى بانفجار في ولاية قيصري وسط تركيا

أنقرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
17 ديسمبر 2016
C217BAF7-218E-4C82-B65E-398114046C48
+ الخط -
انفجرت سيارة مفخخة، اليوم السبت، بجانب حافلة عسكريين أتراك قرب جامعة "أرجياس" في ولاية قيصري وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل 13 جندياً وإصابة 48 آخرين، بحسب ما أعلنت رئاسة الأركان التركية في بيانٍ لها. 


ونقلت "الأناضول" عن مصادر أمنية، أن "سيارة مفخخة انفجرت قرب مدخل جامعة أرجياس، بجانب حافلة تُقلّ عسكريين، وهرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث".

بدوره، أكد والي قيصري، سليمان كامجي، أثناء تفقّده مكان الهجوم، أن الانفجار ناجم عن هجومٍ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري.

وفي هذا السياق، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس الأركان العامة للجيش التركي خلوصي أكار، تفاصيل ما حدث، كما عقد رئيس الوزراء بن علي يلدريم، اجتماعاً طارئاً مع الوزراء المعنيين في أنقرة للحصول على معلومات عن الانفجار.

وفي أول رد فعل على التفجير، اعتبر أردوغان أنّ بلاده "تتعرّض لهجمة مشتركة من التنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى ارتباط مثل هذه الهجمات "بالتطورات في سورية والعراق".

وقال أردوغان، اليوم السبت، في بيان أرودته "الأناضول"، إنّ "العمليات الإرهابية تستهدف إلى جانب الجيش والشرطة 79 مليونًا من مواطنينا"، مضيفاً "نحن نعلم أنّ هذا الهجوم الذي تعرضنا له في قيصري، ليس بمعزل عن الأحداث التي تشهدها منطقتنا، خاصة التطورات في سورية والعراق".

ويأتي التفجير، بعد أسبوع من تفجيرين خارج استاد لكرة القدم في إسطنبول، أسفرا عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً وإصابة أكثر من مائة، في هجوم أعلن تنظيم "صقور حرية كردستان" التابع لحزب "العمال الكردستاني"، مسؤوليته عنه.





دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..