ونقلت "الأناضول" عن مصادر أمنية، أن "سيارة مفخخة انفجرت قرب مدخل جامعة أرجياس، بجانب حافلة تُقلّ عسكريين، وهرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث".
بدوره، أكد والي قيصري، سليمان كامجي، أثناء تفقّده مكان الهجوم، أن الانفجار ناجم عن هجومٍ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري.
وفي هذا السياق، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس الأركان العامة للجيش التركي خلوصي أكار، تفاصيل ما حدث، كما عقد رئيس الوزراء بن علي يلدريم، اجتماعاً طارئاً مع الوزراء المعنيين في أنقرة للحصول على معلومات عن الانفجار.
وفي أول رد فعل على التفجير، اعتبر أردوغان أنّ بلاده "تتعرّض لهجمة مشتركة من التنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى ارتباط مثل هذه الهجمات "بالتطورات في سورية والعراق".
وقال أردوغان، اليوم السبت، في بيان أرودته "الأناضول"، إنّ "العمليات الإرهابية تستهدف إلى جانب الجيش والشرطة 79 مليونًا من مواطنينا"، مضيفاً "نحن نعلم أنّ هذا الهجوم الذي تعرضنا له في قيصري، ليس بمعزل عن الأحداث التي تشهدها منطقتنا، خاصة التطورات في سورية والعراق".
ويأتي التفجير، بعد أسبوع من تفجيرين خارج استاد لكرة القدم في إسطنبول، أسفرا عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً وإصابة أكثر من مائة، في هجوم أعلن تنظيم "صقور حرية كردستان" التابع لحزب "العمال الكردستاني"، مسؤوليته عنه.