قتل عدد من عناصر "المخابرات الجوية" التابعة للنظام السوري، فجر اليوم الجمعة، نتيجة انفجار استهدف حاجزاً لهم في ريف محافظة القنيطرة.
ونقل "تجمع أحرار حوران" عن مصدر محلي تأكيده سماع دوي انفجار هزّ بلدة العبدلي في ريف القنيطرة الجنوبي، ناتج عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حاجز يتبع للمخابرات الجوية.
وبحسب المصدر، فإن الانفجار أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الحاجز، لم يعرف عددهم. وتأتي العملية بعد 24 ساعة من عملية مشابهة، استهدفت ضابطاً من قوات النظام السوري في بلدة سعسع بريف القنيطرة، من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارة الضابط دون معرفة مصيره.
إلى ذلك، قتل شخص من بلدة نصيب، بعد إطلاق النار عليه من قبل 3 أشخاص مسلحين، داخل أحد المحال في بلدة أم المياذن المجاورة بريف درعا الشرقي، من دون ورود معلومات عن أسباب العملية.
وفي الإطار ذاته، أوردت وكالة محلية حصيلة توثق مقتل 23 شخصاً في درعا خلال الأيام السبعة الأخيرة، بعمليات تفجير واغتيال في مناطق عدة بالمحافظة، بينهم 5 أطفال.
وأشارت وكالة "نبأ" إلى توزع الضحايا على تسع مناطق، 5 منهم في مدينة الشيخ مسكين شمالي المحافظة بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، و5 آخرون في عمليات اغتيال متفرقة ببلدة المزيريب بالريف الغربي، فيما سقط 4 قتلى بمدينة جاسم بالريف الشمالي، بينهم سيدة في عمليتي اغتيال.
وفي بلدة أم المياذن بالريف الشرقي، قُتل طفلان وسيدة في انفجار عبوة ناسفة، إضافة لمقتل ثلاثة أشخاص في مناطق طفس وأم ولد والطيبة بعمليات اغتيال من قبل مجهولين.