قتلى من الجيش بهجومين انتحاريَّين في جنوب أفغانستان

22 يوليو 2020
لم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجومين (عبدالهادي روشان/الأناضول)
+ الخط -

قُتل ستة من جنود الجيش الأفغاني على الأقل وأصيب آخرون بجروح، جراء هجومين انتحاريين استهدفا قوات الأمن في إقليم هلمند جنوبي البلاد. ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية الهجومين حتى اللحظة.

واستهدف الهجوم الانتحاري الأول مركزاً لقوات الجيش في مديرية نهر سراج، حيث شنّ عدد كبير من المسلحين هجوماً من أطراف عدة وبأنواع مختلفة من الأسلحة، فيما استمرّت المواجهات بين الطرفين ساعات عدة، قبل أن تصل تعزيزات جديدة إلى الموقع، ما أجبر المسلحين على التراجع.

وذكر مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، أن الهجوم أدّى إلى مقتل ستة من عناصر الجيش وإصابة 12 آخرين بجروح، متحدثاً عن مقتل ثلاثة من المهاجمين.

من جهتها، أعلنت الحكومة المحلية في إقليم هلمند، في بيان، تعرض مركز للجيش لهجوم انتحاري، لكنها لم تتحدث عن الخسائر في صفوف الجيش، كما أنها لم تدلِ بأي نوع من التفصيل حول الهجوم، سوى إلقاء اللوم على "طالبان".

إلى ذلك، تعرّض مركز أمني آخر تابع للقوات القبلية الموالية للجيش المعروف محلياً باسم "لرلمان" (عقارب) في مديرية نهر سراج لهجوم انتحاري أيضاً، ما ألحق أضراراً بالمركز. وتحدث المصدر الأمني ذاته، لـ"العربي الجديد"، عن إصابة ستة من عناصر الأمن الأفغاني جراء الهجوم.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل اثنين من جنود الجيش وإصابة أربعة آخرين في الهجوم الانتحاري الأول الذي استهدف مركزاً للجيش في مديرية نهر سراج، لكنها لم تتحدث عن الهجوم الثاني.

ولم تعلّق "طالبان" لغاية الآن على الهجومين، غير أنها تبنت الهجوم الانتحاري الذي استهدف، الإثنين، رتلاً للقوات الأفغانية الخاصة في إقليم ميدان وردك جنوبي البلاد.

وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في بيان، إنّ أحد عناصر الحركة استهدف بسيارته المفخخة القوات الخاصة التي كانت في طريق العودة من عملياتها العسكرية في إقليم غزنة وكانت في طريقها إلى مقرها في إقليم وردك، ما أدى إلى مقتل وإصابة 48 من عناصر القوات الخاصة، كما أدّى الهجوم إلى تدمير سبع مدرعات، وفق ادّعاء مجاهد.