وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إن ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، قتلوا مساء اليوم نتيجة قصف جوي روسي استهدف بلدة بليون في جبل الزاوية، جنوبي إدلب.
وأوضح أن مدنيين اثنين، أحدهما طفل، قتلا بقصف طائرات حربية ومروحية تابعة للنظام على بلدة تلمنس وقرية يجغاص جنوب شرقي إدلب.
وفي وقت سابق قتل خمسة مدنيين، هم أربعة أطفال وسيدة بقصف لطائرات النظام المروحية على بلدة إبديتا في جبل الزاوية، فيما قتل أربعة آخرون، بينهم سيدتان وطفل بقصف مماثل على بلدة البارة.
وأضاف المصدر أن عدد الجرحى بالعشرات، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب كثرة المصابين، وصعوبة بعض الحالات ودمار معظم مستشفيات المحافظة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار منازل في بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين.
وأعلنت المصادر عن وقوع أربعة قتلى، بينهم طفل وامرأتان، وخمسة جرحى على الأقل، مشيرة إلى أن الطيران المروحي التابع للنظام استخدم البراميل المتفجرة خلال قصفه لريف إدلب الجنوبي.
وتزامن القصف على البارة مع قصف مماثل من الطيران الحربي الروسي على مدينة كفرنبل وعلى محيطها، خلّف أضرارا مادية جسيمة.
كما تعرضت بلدات ومدن كفرنبل وحزارين وفروان وإحسم وكفر شلايا وبلشون وباريسا وريان وأورم الجوز وشنان وبزابور والبرسة وإدريس، بالإضافة إلى موقع "الكتيبة المهجورة"، لقصف من طيران النظام المروحي ببراميل متفجرة وقصف من الطيران الروسي، ما أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وكان القصف من قوات النظام قد أسفر يوم أمس عن إصابة امرأة في بلدة اشتبرق بريف إدلب الغربي، فيما شن الطيران الحربي الروسي قرابة عشر غارات على ريف إدلب عموما، خلفت أضرارا مادية في الممتلكات.