قتلى للنظام السوري في البوكمال وجنوب حلب

31 اغسطس 2018
+ الخط -

قُتل ضابطٌ برتبة عقيد وأصيب آخرون في قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلاً لهذه القوات في منطقة البوكمال شرق دير الزور، شرقي سورية.

وبحسب مصادر محلية، فقد انفجرت العبوة التي زرعها تنظيم "داعش" برتل قوات النظام على الطريق الدولية بين مدينة دير الزور ومدينة الميادين، في وقت متأخر من ليل أمس، ما أسفر عن مقتل وجرح عناصر عدة من قوات النظام، بينهم الضابط برتبة عقيد الذي يتحدر من قرية حوش عرب في ريف دمشق.

من جهتها، تبنت "سرية أبو عمار" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، اليوم، تفجير مستودع ذخيرة لقوات النظام قرب قرية سد شغيدلة جنوب حلب، وقالت إنها قتلت أكثر من 20 عنصراً.

وأوضحت السرية، في بيان لها، أن العملية تمّت عن طريق زرع ثلاث عبوات ناسفة بالمستودع وتفجيرها، ما أدى إلى احتراق المستودع بشكل كامل ومقتل العناصر.

وذكر ناشطون أن الانفجار وقع في السد التابع للقرية، والذي تتمركز فيه مليشيات إيرانية موالية للنظام.

يذكر أن قوات النظام شنت، اليوم، حملة اعتقالات في ريف دير الزور الشرقي، بحثاً عن الشباب الذين عادوا مؤخراً إلى مدنهم، لسوق عدد منهم إلى الخدمة الإلزامية.

وسبق أن شنت هذه القوات، الثلاثاء الماضي، حملة اعتقالات طاولت الكثير من الشباب الذين عادوا مؤخرا إلى مدينة البوكمال، بعد سيطرة قوات النظام عليها.

إلى ذلك، استقدمت قوات "التحالف الدولي" المزيد من التعزيزات إلى مناطقها في شرقي سورية، حيث دخلت وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أكثر من 150 آلية من العراق تحمل على متنها معدات لوجستية وعسكرية، واتجهت نحو الشدادي ومطارها العسكري الذي أقامته قوات "التحالف"، والواقع جنوب الحسكة، وهو ما يرفع عدد الشاحنات التي دخلت مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" إلى أكثر من 1450 شاحنة، منذ مطلع آب/أغسطس الحالي.

وأضاف "المرصد" أن التحالف يركز جهوده على توسعة مطار الشدادي في الوقت الحالي، رغم وجود قواعد عسكرية ومطارات أخرى، مثل قاعدتي الهول والبحرة، وقواعد أخرى منتشرة ضمن مناطق سيطرة "قسد".