أعلنت إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، في وقتٍ متأخر من أمس الأربعاء، عن مقتل تسعة عناصر للنظام السوري وجرح ستة آخرين، بتفجيرٍ موقع في منطقة مساكن برزة، في وقتٍ تتواصل فيه المعارك في منطقة القلمون الغربي.
وذكرت حركة "أحرار الشام الإسلامية"، على موقعها الرسمي، أن" تسعة من مليشيات الأسد قتلوا، وجرح ستة آخرون، بعد استهدافهم بعبوتين ناسفتين في منطقة مساكن برزة".
وينظر إلى هذا الهجوم، باعتباره تكتيكاً عسكرياً جديداً تعتمده قوات المعارضة، لاستهداف عناصر النظام في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وكانت "جبهة النصرة" قد تبنّت، قبل عشرة أيام، تفجيرين وقعا في حي ركن الدين بدمشق، وأديا إلى إصابة مدير هيئة الإمداد والتموين، التابعة لوزارة الدفاع، اللواء محمد عيد.
في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام السوري مدعومة بعناصر من "حزب الله"، وفصائل المعارضة السورية المسلحة ممثلة بـ"جيش الفتح ـ القلمون" في جرود القلمون الغربي التابع لريف دمشق.
وقالت "حركة أحرام الشام" إنها قتلت عدداً من عناصر "مليشيات الأسد"، واغتنمت عربة شيلكا، خلال عملية خاطفة على حاجزي خضر والغربي في سهل رنكوس.
على صعيد متصل، أكدت مصادر في "جيش الفتح ـ القلمون"، سقوط تلة موسى المشرفة على مجموعة قرى في المنطقة، مشيرةً إلى أن ذلك سيسمح بـ"سقوط جرود عسال الورد والجبة والمعرة"، وهي الجرود التي ينتشر فيها مقاتلو "الفتح"، ومنها نفذوا الهجوم على مواقع "حزب الله" وجيش النظام السوري، خلال الأسبوع الماضي.
يذكر أن المنطقة الحدودية بين لبنان وسورية المعروفة بـ"القلمون الغربي"، تشهد اشتباكات منذ نحو أسبوعين بين "جيش الفتح" وعناصر "حزب الله"، المدعومة من الجيش السوري ومليشيا قوات "الدفاع الوطني"، بعدما باغتت قوات "جيش الفتح" عناصر الحزب في جرود بلدتي الجبة وعسال الورد، في عملية استباقية باتت تعرف باسم "معركة القلمون".
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تضرب "داعش" استعداداً للنظام في حلب