قُتل وجرح نحو خمسة عشر مدنياً، اليوم الإثنين، بقصف جوي لطائرات النظام السوري الحربية على حي الوعر المحاصر بحمص، فيما ارتفع عدد قتلى القصف الروسي على مدينة أريحا بإدلب إلى 21 شخصاً.
وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرات النظام الحربية استهدفت منازل المدنيين في حي الوعر، بست غارات جوية، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو خمسة عشر مدنياً، بينهم أطفال ونساء".
ولم تحدّد المصادر عدد القتلى، نظراً لوجود أشخاص ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، بسبب الدمار الكبير الذي سبّبه القصف، ولتوزّع الجرحى على النقاط الطبية الميدانية.
ويتعرّض حي الوعر لحملة جوية شرسة، أسفرت، خلال أسبوع واحد، عن مقتل نحو ثلاثين مدنياً، وإصابة أكثرمن مائة آخرين بجراح.
إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى قصف الطائرات الروسية منازل المدنيين في مدينة أريحا، شمال غربي مدينة إدلب، إلى 21، بينهم أطفال ونساء.
وفي غضون ذلك، قصف طائرة حربية، يعتقد أنها تابعة للنظام، مستشفى الجامعة في بلدة الدير الشرقي بريف إدلب، ما أدّى إلى خروجه من الخدمة بشكل كامل.
وتتعرّض مدينة أريحا لقصف جوي مكثّف من طائرات النظام وروسيا، لليوم الثالث على التوالي، ما أدّى إلى مقتل نحو 35 شخصاً، وإصابة نحو 100 آخرين.
في الأثناء، طالب أهالي بلدة مضايا المحاصرة، بريف دمشق الغربي، مساء اليوم الإثنين، الأمم المتحدة بالالتزام بقراراتها، وخاصة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المحاصرة.
وحمّل أعضاء المجلس المحلي في البلدة وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، وفق موقع الائتلاف السوري، رسائل لتسليمها لمبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، وفيها مطالب برفع الحصار وإدخال المساعدات، ووقف القصف وإطلاق سراح المعتقلين.
وبيّن أعضاء المجلس المحلي أنّ "هناك نقصاً حاداً في المواد الغذائية والطبية، كما ظهرت حالات فشل كلوي وانتفاخ في البطون"، مشيرين إلى أنّ "عدد الحالات يُقدّر بـ350 حالة، وذلك نتيجة نقص الوارد البروتيني، واقتصار الطعام على البقوليات الجافة".
ويعيش في بلدة مضايا نحو 40 ألف مدني، قُتل منهم نحو 280 شخصاً منذ بداية الحصار وجرح المئات، بينهم 12 قتيلاً منذ بدء اجتماعات العاصمة الكازاخية أستانة.
وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرات النظام الحربية استهدفت منازل المدنيين في حي الوعر، بست غارات جوية، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو خمسة عشر مدنياً، بينهم أطفال ونساء".
ولم تحدّد المصادر عدد القتلى، نظراً لوجود أشخاص ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، بسبب الدمار الكبير الذي سبّبه القصف، ولتوزّع الجرحى على النقاط الطبية الميدانية.
ويتعرّض حي الوعر لحملة جوية شرسة، أسفرت، خلال أسبوع واحد، عن مقتل نحو ثلاثين مدنياً، وإصابة أكثرمن مائة آخرين بجراح.
إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى قصف الطائرات الروسية منازل المدنيين في مدينة أريحا، شمال غربي مدينة إدلب، إلى 21، بينهم أطفال ونساء.
وفي غضون ذلك، قصف طائرة حربية، يعتقد أنها تابعة للنظام، مستشفى الجامعة في بلدة الدير الشرقي بريف إدلب، ما أدّى إلى خروجه من الخدمة بشكل كامل.
وتتعرّض مدينة أريحا لقصف جوي مكثّف من طائرات النظام وروسيا، لليوم الثالث على التوالي، ما أدّى إلى مقتل نحو 35 شخصاً، وإصابة نحو 100 آخرين.
في الأثناء، طالب أهالي بلدة مضايا المحاصرة، بريف دمشق الغربي، مساء اليوم الإثنين، الأمم المتحدة بالالتزام بقراراتها، وخاصة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المحاصرة.
وحمّل أعضاء المجلس المحلي في البلدة وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، وفق موقع الائتلاف السوري، رسائل لتسليمها لمبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، وفيها مطالب برفع الحصار وإدخال المساعدات، ووقف القصف وإطلاق سراح المعتقلين.
وبيّن أعضاء المجلس المحلي أنّ "هناك نقصاً حاداً في المواد الغذائية والطبية، كما ظهرت حالات فشل كلوي وانتفاخ في البطون"، مشيرين إلى أنّ "عدد الحالات يُقدّر بـ350 حالة، وذلك نتيجة نقص الوارد البروتيني، واقتصار الطعام على البقوليات الجافة".
ويعيش في بلدة مضايا نحو 40 ألف مدني، قُتل منهم نحو 280 شخصاً منذ بداية الحصار وجرح المئات، بينهم 12 قتيلاً منذ بدء اجتماعات العاصمة الكازاخية أستانة.