قتلى بقصف روسي على ريف إدلب بعد إعلان الهدنة

06 يوليو 2016
قتل ثلاثة أطفال بقصف جسر الشغور (مصطفى سلطان/ Getty)
+ الخط -
قتل ثلاثة أطفال وأصيب أكثر من عشرة آخرين، الأربعاء، جراء غارات نفّذتها طائرة حربية روسية نفّاثة على المناطق السكنية في مدينة جسر الشغور، غرب مدينة إدلب، شمال غربي سورية، بأول أيام عيد الفطر، في خرق للتهدئة التي أعلنها النظام السوري لمدة 72 ساعة.

وقال الناشط الإعلامي، طارق عبد الحق، لـ"العربي الجديد"، إن "الغارات استهدفت المشفى الميداني في المدينة، ومدرسة رابعة العدوية، ومنطقة قرب الكنيسة، وسوق الخضار، والمنطقة الصناعية، وخلّفت دماراً واسعاً في الأبنية السكنية، إلى جانب القتلى والجرحى".

ومن جانبه، أعلن مشفى جسر الشغور الميداني خروجه عن الخدمة نهائياً، نتيجة استهداف الطيران الحربي للمشفى بشكل مباشر، ما أدى لإصابات في صفوف المراجعين والكوادر الطبية، داعياً الأمم المتحدة والجهات الطبية المعنية لـ"اتخاذ إجراءات حماية المرافق الطبية من بطش الأسد وأعوانه، حرصاً على سلامة المراجعين والكوادر".

وكان ستة مدنيين آخرين قد قتلوا وأصيب آخرون، صباح اليوم، في قصف مماثل طاول مدن وبلدات حلب، شمال غربي سورية، بعيد إعلان التهدئة بساعات قليلة.

وأعلن النظام تهدئة في جميع الأراضي السورية، لمدة 72 ساعة، تبداً من الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم، الأربعاء، وحتى الساعة 24 من يوم الخميس.