قتلى بقصف النظام السوري وروسيا على ريف حلب والغوطة

09 مايو 2017
تجدد الاشتباكات بحي القابون شرق دمشق (ثائر محمد/فرانس برس)
+ الخط -
قتل مدنيان وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء تصعيد القصف الجوي الروسي على قرى وبلدات تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حلب الشرقي، بينما جددت قوات النظام العمليات العسكرية في حي القابون، شرق دمشق، في حين وقع جرحى بالغوطة الشرقية نتيجة خرق جديد من قوات النظام لـ"اتفاق تخفيف التصعيد".

وتحدثت مصادر محلية مع "العربي الجديد"، عن مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، بينهم طفل بترت يده، جراء غارة من سلاح الجو الروسي على منزلهم في قرية رسم فالح في ناحية مسكنة بريف حلب الشرقي.

وأضافت المصادر أن "الغارات الروسية طاولت قرى وبلدات السبع والعميرات والدبليو وأم حجرة وجديعة والطريفاوي وسكة القطار ومفرق الردة" ومناطق عدّة في محيط مدينة مسكنة، موقعة أضرارا مادية جسيمة.


وتسببت الغارات بحالة هلع بين المدنيين، دفعتهم إلى الهرب نحو المناطق المكشوفة والبساتين البعيدة عن المنازل، فيما تشهد المنطقة حالة نزوح مستمرة منذ أشهر نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي، سيطرت خلالها على أكثر من خمسين قرية في المنطقة.

إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري على جبهات الطريق الدولي في حي القابون، شرق مدينة دمشق، تزامنا مع استهداف الحي من قبل النظام بصواريخ أرض أرض، في محاولة تقدم جديدة من قوات النظام بعد هدوء استمر قرابة أربع وعشرين ساعة.

وقصفت قوات النظام أيضا، بالمدفعية مدن عربين وزملكا ودوما في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح، بينهم امرأة وطفل، ووقوع أضرار مادية جسيمة وحالة هلع بين المدنيين، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في ريف دمشق.

في المقابل، قصفت المعارضة السورية المسلحة مطار خلخلة في ريف السويداء، والمحطة الحرارية في القلمون الشرقي بريف دمشق، ردا على غارات من النظام السوري استهدفت مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في البادية السورية.

من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط جبال الشومرية ومحيط مفرق محمية التليلة ومنطقة الصوامع في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، في محاولة تقدم من قوات النظام على حساب التنظيم.