وشهد ريف طرطوس أقوى هذه الانفجارات، إذ وقع هجومان متزامنان، يُعتقد أن أحدهما تم بسيارة مفخخة، عند جسر أرزونة، قرب مدخل المدينة الجنوبي، على الأوتستراد الدولي حمص - طرطوس.
ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، عن مصادر طبية في مشفى الباسل، أن الهجومين المتزامنين أديا إلى مقتل 30 شخصاً ووقوع نحو 45 جريحاً، لكن الوكالة ذاتها عادت لاحقاً وذكرت أن عدد ضحايا هجومي طرطوس بلغ 11 قتيلاً.
أما في مدينة الحسكة، فقد سقط خمسة قتلى وعدد من الجرحى، جراء تفجير بواسطة دراجة نارية مفخخة على أحد حواجز شرطة "الأسايش" (قوات الأمن الكردية).
فيما أشارت مصادر في المدينة إلى أن التفجير تم عبر دراجة نارية، وقَتلَ 4 من قوات "الأسايش" ومدنياً آخر كان في منطقة الهجوم.
وكان ثالث هذه الهجمات قد استهدف، صباح اليوم، حاجزاً لقوات النظام يُعرف باسم "باب تدمر" عند أحد مداخل حي الزهراء، وأدى، بحسب مصادر موالية للنظام السوري، إلى مقتل اثنين من أفراد الحاجز، وإصابة سبعة آخرين بين عسكريين ومدنيين كانوا يعبرون المنطقة عندما وقع التفجير.
وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي"، محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن "الانفجار سُمع دويه في أنحاء المدينة، وقد أدى إلى سقوط قتلى وجرحى"، فيما تشير الأنباء الواردة من حمص، إلى أن الهجوم تم عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
أما خامس هذه الانفجارات، فقد وقع في منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي، قرب أوتوستراد دمشق – بيروت، إذ تحدثت مصادر موالية للنظام، عن أنه حصل عند طريق البجاع – الصبورة (شمال الصبورة)، ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، أن "التفجير الإرهابي على طريق الصبورة البجاع تسبب في مقتل شخص وإصابة 3 آخرين".