قبور الأموات لم تسلم من بطش الاحتلال في الضفة

03 فبراير 2016
دورية لجيش الاحتلال (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -
لم يسلم الأموات ولا قبورهم من انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء الاقتحامات الليلية التي يشنها، يومياً، في الضفة الغربية المحتلة.

ففي قرية المنيا شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وعند الساعة الثالثة من فجر اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي القرية، وداهمت منازل تعود ملكيتها لعائلة الطروة وعاثت فيها فساداً وخراباً كبيرين عن عمد.

"خربوا الأرض والحجر والشجر والبشر" هكذا وصف زايد أبو عرب، رئيس المجلس القروي لـ"العربي الجديد" عملية الاقتحام غير المعتادة في القرية، والتي نفذها جنود الاحتلال بغرض اعتقال جلال كمال طروة.

وأوضح أبو عرب، أن جنود الاحتلال اقتحموا خلال عملية المداهمة منزل جمال طروة عم الشاب المعتقل، وخلفوا رواءهم خراباً كبيراً، وتعمدوا تكسير وتحطيم وتخريب كل ما بداخله من محتويات، إضافة إلى نبش قبر والده المتوفي منذ نحو 15 عاماً، وتفتيشه دون معرفة الأسباب.

ولفت إلى أن جمال طروة، هو عضو في المجلس القروي للمنيا، أن عملية الاقتحام غير المسبوقة بمثابة عقاب كبير، نفذها جنود الاحتلال طاولت منزل جمال وقبر والده الذي نبش وفتح بابه.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يعاقب عائلة الحروب باعتقال 4 من أبنائها