يعيش فريق ليستر سيتي، حامل لقب بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ظروفاً غاية في الصعوبة والتعقيد، وذلك في ظل النتائج المتواضعة التي حقّقها الفريق هذا الموسم، والتي أدخلته نفق الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، وهو الأمر الذي دفع إدارة النادي لإقالة مدرب الفريق، الإيطالي كلاوديو رانييري، بعد تسعة أشهر فقط من قيادته للفريق للفوز بلقب البريميرليغ.
وأصبح بطل النسخة الأخيرة للدوري الإنكليزي على مشارف الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، بعد أن خسر خلال الجولة الماضية خارج قواعده أمام مضيفه سوانزي سيتي بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين.
وتُعد تلك الهزيمة هي الخامسة على التوالي لفريق ليستر سيتي والرابعة عشرة هذا الموسم، مقابل تعادله في 6 مباريات وتحقيقه لنتيجة الفوز في 5 مناسبات أخرى كان آخرها على حساب فريق وست هام يونايتد يوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليتجمد رصيده بالتالي عند 21 نقطة في المركز السابع عشر، وليُصبح على بعد نقطة واحدة فقط من منطقة الهبوط.
مانشستر سيتي
وفي حال واصل فريق ليستر سيتي، الذي خسر أيضاً بنتيجة هدفين مقابل واحد أمام فريق نادي إشبيلية الإسباني في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، مسيرته المخيبة نحو هاوية السقوط إلى دوري الدرجة الأولى، فإنه سيُصبح ثاني فريق إنكليزي يتمكن من إحراز لقب البريميرليغ، ومن ثم يسقط إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم التالي بعد مانشستر سيتي، الذي كان قد تُوج بلقب الدوري الإنكليزي موسم (1936/1937) قبل أن يهبط لدوري الدرجة الأولى في الموسم التالي (1937/1938).
ميلان
ولم يكن فريق مانشستر سيتي هو الفريق الكبير الوحيد الذي يسقط إلى دوري الدرجة الثانية بعد عام واحد فقط من تتويجه بلقب الدوري، فقد سقطت بعد فريق السيتيزن نخبة كبيرة من أبرز الأندية الأوروبية، لعل أبرزها فريق إي.سي.ميلان الإيطالي، الذي أُسقط إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي بعد فوزه بلقب الكالتشيو عام 1979، وذلك بسبب "فضيحة المراهنات" الشهيرة التي سُميت آنذاك بـ"فضيحة توتونيرو" والتي ترتب عليها قيام الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بمعاقبة ناديي إيه سي ميلان ولاتسيو بإنزالهما إلى دوري الدرجة الثانية.
يوفنتوس
ومثلما تسبّبت "فضيحة توتونيرو" في إسقاط فريق ميلان إلى دوري الدرجة الثانية، فقد تسبّبت فضيحة "الكالتشيوبولي" التي عصفت بكرة القدم الإيطالية في منتصف العقد الماضي، في تجريد فريق يوفنتوس من لقب الدوري لعامي 2005 و2006 وإنزاله إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي، ليُغادر الفريق بعد ذلك عدد من اللاعبين المؤثرين لعل أبرزهم: السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والمدافع الإيطالي فابيو كانافارو، ولاعب خط الوسط الفرنسي ليليان تورام، في وقتٍ لم يتنكّر فيه عدد من اللاعبين لقميص فريق السيدة العجوز، لعل أبرزهم جانلويجي بوفون، أليساندرو دل بييرو وبافيل نيدفيد، الذين ساهموا بدورهم في عودة فريق يوفنتوس إلى دوري الدرجة الأولى.
نورنبيرغ
وبعيداً عن الفضائح الكروية التي تسبّبت في سقوط اثنين من أبرز الأندية الإيطالية، فقد تسبّب سوء التخطيط من جانب إدارة نادي نورنبيرغ الألماني في هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية الألماني في عام 1969، أي بعد عام واحد فقط من تتويج الفريق بلقب بطولة الدوري الألماني لكرة القدم، لتبدأ منذ تلك اللحظة رحلة انهيار الفريق، الذي كان يوماً يحمل لقب صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة الدوري الألماني بفوزه بالدرع 9 مرات بين عامي 1920 و1968.
هرفوليه
ربما لا يُمكن اعتبار نادي هرفوليه الدانماركي عملاقاً مقارنة بالأندية الأخرى، لكن مسيرة هذا النادي تشبه إلى حد كبير ما يحدث مع فريق ليستر سيتي هذا الموسم، فقد تُوج الفريق بلقب بطولة الدوري الدانماركي لكرة القدم عام 2000 رغم أنه لم يكن مُرشحاً للفوز بتلك البطولة، لكن مغامرة الفريق البطل قد انتهت في الموسم التالي، عندما احتل آنذاك المركز قبل الأخير واستقبلت شباكه 65 هدفاً ليهبط بالتالي إلى دوري الدرجة الثانية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأصبح بطل النسخة الأخيرة للدوري الإنكليزي على مشارف الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، بعد أن خسر خلال الجولة الماضية خارج قواعده أمام مضيفه سوانزي سيتي بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين.
وتُعد تلك الهزيمة هي الخامسة على التوالي لفريق ليستر سيتي والرابعة عشرة هذا الموسم، مقابل تعادله في 6 مباريات وتحقيقه لنتيجة الفوز في 5 مناسبات أخرى كان آخرها على حساب فريق وست هام يونايتد يوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليتجمد رصيده بالتالي عند 21 نقطة في المركز السابع عشر، وليُصبح على بعد نقطة واحدة فقط من منطقة الهبوط.
مانشستر سيتي
وفي حال واصل فريق ليستر سيتي، الذي خسر أيضاً بنتيجة هدفين مقابل واحد أمام فريق نادي إشبيلية الإسباني في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، مسيرته المخيبة نحو هاوية السقوط إلى دوري الدرجة الأولى، فإنه سيُصبح ثاني فريق إنكليزي يتمكن من إحراز لقب البريميرليغ، ومن ثم يسقط إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم التالي بعد مانشستر سيتي، الذي كان قد تُوج بلقب الدوري الإنكليزي موسم (1936/1937) قبل أن يهبط لدوري الدرجة الأولى في الموسم التالي (1937/1938).
ميلان
ولم يكن فريق مانشستر سيتي هو الفريق الكبير الوحيد الذي يسقط إلى دوري الدرجة الثانية بعد عام واحد فقط من تتويجه بلقب الدوري، فقد سقطت بعد فريق السيتيزن نخبة كبيرة من أبرز الأندية الأوروبية، لعل أبرزها فريق إي.سي.ميلان الإيطالي، الذي أُسقط إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي بعد فوزه بلقب الكالتشيو عام 1979، وذلك بسبب "فضيحة المراهنات" الشهيرة التي سُميت آنذاك بـ"فضيحة توتونيرو" والتي ترتب عليها قيام الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بمعاقبة ناديي إيه سي ميلان ولاتسيو بإنزالهما إلى دوري الدرجة الثانية.
يوفنتوس
ومثلما تسبّبت "فضيحة توتونيرو" في إسقاط فريق ميلان إلى دوري الدرجة الثانية، فقد تسبّبت فضيحة "الكالتشيوبولي" التي عصفت بكرة القدم الإيطالية في منتصف العقد الماضي، في تجريد فريق يوفنتوس من لقب الدوري لعامي 2005 و2006 وإنزاله إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي، ليُغادر الفريق بعد ذلك عدد من اللاعبين المؤثرين لعل أبرزهم: السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والمدافع الإيطالي فابيو كانافارو، ولاعب خط الوسط الفرنسي ليليان تورام، في وقتٍ لم يتنكّر فيه عدد من اللاعبين لقميص فريق السيدة العجوز، لعل أبرزهم جانلويجي بوفون، أليساندرو دل بييرو وبافيل نيدفيد، الذين ساهموا بدورهم في عودة فريق يوفنتوس إلى دوري الدرجة الأولى.
نورنبيرغ
وبعيداً عن الفضائح الكروية التي تسبّبت في سقوط اثنين من أبرز الأندية الإيطالية، فقد تسبّب سوء التخطيط من جانب إدارة نادي نورنبيرغ الألماني في هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية الألماني في عام 1969، أي بعد عام واحد فقط من تتويج الفريق بلقب بطولة الدوري الألماني لكرة القدم، لتبدأ منذ تلك اللحظة رحلة انهيار الفريق، الذي كان يوماً يحمل لقب صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة الدوري الألماني بفوزه بالدرع 9 مرات بين عامي 1920 و1968.
هرفوليه
ربما لا يُمكن اعتبار نادي هرفوليه الدانماركي عملاقاً مقارنة بالأندية الأخرى، لكن مسيرة هذا النادي تشبه إلى حد كبير ما يحدث مع فريق ليستر سيتي هذا الموسم، فقد تُوج الفريق بلقب بطولة الدوري الدانماركي لكرة القدم عام 2000 رغم أنه لم يكن مُرشحاً للفوز بتلك البطولة، لكن مغامرة الفريق البطل قد انتهت في الموسم التالي، عندما احتل آنذاك المركز قبل الأخير واستقبلت شباكه 65 هدفاً ليهبط بالتالي إلى دوري الدرجة الثانية.
(العربي الجديد)