كشفت صحيفة "تيليغراف" البريطانية عن أن فريق مانشستر سيتي كان قريباً من التعاقد مع المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي، الذي ذهب إلى فريق تشلسي في نهاية الأمر قبل بداية موسم 2016-2017، ليفوز الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش، في النهاية بمدرب يوفنتوس السابق.
ونشرت الصحيفة البريطانية تقريراً أشارت فيه إلى أن رومان أبراموفيتش كان يخفي سرّاً عن الجميع، وهو الاهتمام بالتعاقد مع المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، لكي يكون مدرب تشلسي الجديد، وذلك قبل أن يفكر حتى في المدرب أنطونيو كونتي.
لكن في النهاية هذا الأمر لم يحصل، وانتقل بيب غوارديولا إلى مانشستر سيتي خلفاً للمدرب التشيلي، مانويل بيليغريني، واختار الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي، لكي يكون مدرب "البلوز" الجديد.
وبحسب الصحيفة فإن تجديد غوارديولا مع بايرن ميونخ وعدم مغادرته ألمانيا كان سيكون بمثابة الخبر السار لأبراموفيتش، الذي سعى جاهداً من أجل التعاقد مع غوارديولا، وبالتالي فإن الخيار الثاني لفريق مانشستر سيتي كان لمدرب يوفنتوس الإيطالي السابق، أنطونيو كونتي، الذي منحه الألماني يورغن كلوب لقب "غوارديولا تورينو".
تغيير بسيط في خطة غوارديولا وبايرن ميونخ حرم فريق مانشستر سيتي من التعاقد مع أنطونيو كونتي وبالتالي أصبح غوارديولا مدرباً للفريق قبل بداية الموسم، وبالتالي أجبر الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش على التعاقد مع المدرب الإيطالي المُحنك، الذي حتى الآن كان أفضل خيار لتشلسي بسبب النتائج الرائعة التي يقدمها في "البريميرليغ".
(العربي الجديد)