يترقب عشاق كرة السلة في العالم نهائي الدوري الأميركي للمحترفين "NBA" بين الفريقين الأفضل هذا الموسم، واللذين كان من المتوقع لهما أن يبلغا النهائي منذ البداية، وذلك بسبب امتلاك كل طرف أفضل اللاعبين، ونستعرض في هذا التقرير 8 معلومات قبل بداية السلسلة التي تتألف من سبع مباريات، ومن يفوز بأربع منها يحصد اللقب.
-وصل غولدن ستايت ووريرز إلى الأدوار الإقصائية بعدما تصدر المنطقة الغربية، ليبدأ رحلة المنافسة لخوض المباراة النهائية، فتفوق في الدور الأول على بورتلاند ترايل بلايزرز بسهولة 4-0، ثم نجح في نصف نهائي المنطقة أن يسحق يوتا جاز بذات النتيجة من دون أن يخسر مباراة، وفي نهائي المنطقة الخاصة به أعاد السيناريو عينه أمام سان أنطونيو سبيرز، إذ خاض الفريق 12 مباراة من دون خسارة.
-على الجانب الآخر، حل كليفلاند في المركز الثاني في المنطقة الشرقية خلية بوسطن سلتيكس، وفي الدور الأول هزم إنديانا بيسرز بواقع أربعة انتصارات من دون خسارة، وكرر الأمر في نصف نهائي المنطقة حين تجاوز تورنتو رابتورز، ليصل بعدها ويواجه سلتيكس الذي كبده خسارة واحدة لتنتهي السلسلة لصالحه 4-1.
-استطاع فريق غولدن ستايت ووريرز أن يكون أكثر الفرق إحرازاً للنقاط في البلاي أوف، بعدما وصل لـ 118.3 نقطة في المباراة الواحدة، ويأتي خلفه كافالييرز بـ 116.8 نقطة، وخلفهما كل من إنديانا بيسرز 108.8 وواشنطن ويزاردز 108.1 وهيوستن روكتس 107.7.
-بما أن الأمور متقاربة في ناحية التسجيل، يمتلك ووريرز نقطتان إيجابيتان أفضل من خصمه، الأولى هي "الريباوندز" أي خطف الكرات المرتدة من السلة، ونجح لاعبو المدرب ستيف كير في التحصل على 45.8 ريباوند في المباراة الواحدة واحتلوا بذلك المركز الثاني خلف شيكاغو بولز (46.7) بينما لم يأت كليفلاند بين الخمسة الأوائل، وهذا الأمر تكرر في تمرير الكرات الحاسمة إذ تصدر ووريرز القائمة بـ27.8 تمريرة في المباراة، ما يعني قيام لاعبيه بأداء جماعي بينما لم يرد اسم كليفلاند بين أفضل خمسة.
-يطمح ووريرز للفوز بلقبه الخامس بعدما نجح في ذلك لأول مرة عام 1947 ثم كرر ذلك في سنة 1956، لينتظر حتى عام 1975 كي يرفع الكأس من جديد، فشل بعدها طوال 40 عاماً في تحقيق الحلم، قبل أن يقوده ستيفن كوري لذلك في عام 2015، أما كافالييرز فطوال تاريخه سعى إلى تحقيق اللقب لكنه كان يفشل في كل مناسبة، إلى أن استطاع الموسم الماضي وأمام ووريرز تحديداً أن يعانق الحلم بفضل الملك ليبرون جيمس.
-نتجه بعدها إلى الأداء الفردي في البلاي أوف، والذي استطاع خلاله نجم كافالييرز الأول جيمس أن يكون في المركز الثاني، إذ يبلغ معدل نقاطه في المباراة 32.5، ويأتي خلف لاعب أوكلاهوما سيتي ثاندر راسل وستبروك 37.4، أما نجم ووريرز ستيفن كوري فيحتل المركز الثالث برصيد 28.6 في اللقاء الواحد.
-التقى الطرفان منذ عام 1999 في 50 مناسبة، استطاع غولدن ستايت ووريرز أن يكون صاحب الكلمة الأولى في 24 مباراة مقابل 22 انتصاراً لصالح كليفلاند، وكان التعادل سيد الموقف في 4 مناسبات، مع العلم بأن الأخيرة يتم استكمالها لكن تُحتسب النتيجة حين تنتهي الأشواط الأربعة بحسب القانون، وعلى العموم استطاع كل طرف أن يفوز في لقاءين من أصل أربعة.
-أكبر حالة فوز في السنوات الـ18 الأخيرة، كانت لصالح ووريرز، وفي الموسم الحالي تحديداً، حين هزم نظيره كليفلاند بنتيجة 126-91 بعدما تألق اللاعب كلاي تومبسون بإحرازه 26 نقطة مقابل 21 نقطة لزميله كيفن دورانت، أما فوز كافالييرز الأبرز فكان في عام 2003 يوم انتصر الفريق بنتيجة 124-103.
اقــرأ أيضاً
-وصل غولدن ستايت ووريرز إلى الأدوار الإقصائية بعدما تصدر المنطقة الغربية، ليبدأ رحلة المنافسة لخوض المباراة النهائية، فتفوق في الدور الأول على بورتلاند ترايل بلايزرز بسهولة 4-0، ثم نجح في نصف نهائي المنطقة أن يسحق يوتا جاز بذات النتيجة من دون أن يخسر مباراة، وفي نهائي المنطقة الخاصة به أعاد السيناريو عينه أمام سان أنطونيو سبيرز، إذ خاض الفريق 12 مباراة من دون خسارة.
-على الجانب الآخر، حل كليفلاند في المركز الثاني في المنطقة الشرقية خلية بوسطن سلتيكس، وفي الدور الأول هزم إنديانا بيسرز بواقع أربعة انتصارات من دون خسارة، وكرر الأمر في نصف نهائي المنطقة حين تجاوز تورنتو رابتورز، ليصل بعدها ويواجه سلتيكس الذي كبده خسارة واحدة لتنتهي السلسلة لصالحه 4-1.
-استطاع فريق غولدن ستايت ووريرز أن يكون أكثر الفرق إحرازاً للنقاط في البلاي أوف، بعدما وصل لـ 118.3 نقطة في المباراة الواحدة، ويأتي خلفه كافالييرز بـ 116.8 نقطة، وخلفهما كل من إنديانا بيسرز 108.8 وواشنطن ويزاردز 108.1 وهيوستن روكتس 107.7.
-بما أن الأمور متقاربة في ناحية التسجيل، يمتلك ووريرز نقطتان إيجابيتان أفضل من خصمه، الأولى هي "الريباوندز" أي خطف الكرات المرتدة من السلة، ونجح لاعبو المدرب ستيف كير في التحصل على 45.8 ريباوند في المباراة الواحدة واحتلوا بذلك المركز الثاني خلف شيكاغو بولز (46.7) بينما لم يأت كليفلاند بين الخمسة الأوائل، وهذا الأمر تكرر في تمرير الكرات الحاسمة إذ تصدر ووريرز القائمة بـ27.8 تمريرة في المباراة، ما يعني قيام لاعبيه بأداء جماعي بينما لم يرد اسم كليفلاند بين أفضل خمسة.
-يطمح ووريرز للفوز بلقبه الخامس بعدما نجح في ذلك لأول مرة عام 1947 ثم كرر ذلك في سنة 1956، لينتظر حتى عام 1975 كي يرفع الكأس من جديد، فشل بعدها طوال 40 عاماً في تحقيق الحلم، قبل أن يقوده ستيفن كوري لذلك في عام 2015، أما كافالييرز فطوال تاريخه سعى إلى تحقيق اللقب لكنه كان يفشل في كل مناسبة، إلى أن استطاع الموسم الماضي وأمام ووريرز تحديداً أن يعانق الحلم بفضل الملك ليبرون جيمس.
-نتجه بعدها إلى الأداء الفردي في البلاي أوف، والذي استطاع خلاله نجم كافالييرز الأول جيمس أن يكون في المركز الثاني، إذ يبلغ معدل نقاطه في المباراة 32.5، ويأتي خلف لاعب أوكلاهوما سيتي ثاندر راسل وستبروك 37.4، أما نجم ووريرز ستيفن كوري فيحتل المركز الثالث برصيد 28.6 في اللقاء الواحد.
-التقى الطرفان منذ عام 1999 في 50 مناسبة، استطاع غولدن ستايت ووريرز أن يكون صاحب الكلمة الأولى في 24 مباراة مقابل 22 انتصاراً لصالح كليفلاند، وكان التعادل سيد الموقف في 4 مناسبات، مع العلم بأن الأخيرة يتم استكمالها لكن تُحتسب النتيجة حين تنتهي الأشواط الأربعة بحسب القانون، وعلى العموم استطاع كل طرف أن يفوز في لقاءين من أصل أربعة.
-أكبر حالة فوز في السنوات الـ18 الأخيرة، كانت لصالح ووريرز، وفي الموسم الحالي تحديداً، حين هزم نظيره كليفلاند بنتيجة 126-91 بعدما تألق اللاعب كلاي تومبسون بإحرازه 26 نقطة مقابل 21 نقطة لزميله كيفن دورانت، أما فوز كافالييرز الأبرز فكان في عام 2003 يوم انتصر الفريق بنتيجة 124-103.