أشعلت وزيرة الثقافة الإسرائيليّة، ميري ريغيف، غضباً واسعاً على مواقع التواصل بعد ارتدائها فستاناً عليه صورة للقدس، ويظهر فيها مسجد قبة الصخرة.
وأعرب المغردون الفلسطينيّون والعرب عن غضبهم مما قامت به الوزيرة الإسرائيليّة، مشيرين إلى أنّها تتباهى بالسرقة والاحتلال.
وارتدت الوزيرة في حكومة الاحتلال فستانها أمس، خلال افتتاح مهرجان كانّ للأفلام السينمائيّة في فرنسا، محاولةً "التأكيد على أنّ القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل"، بحسب ما نقلت عنها صحف إسرائيليّة.
وكتب الإعلامي عبدالصمد ناصر "هكذا ردت وزيرة ثقافة الصهاينة في كان ( #فرنسا ) على قرار منظمة التربية والعلم والثقافة #يونيسكو (مقرها فرنسا) أن الأقصى تراث إسلامي و #القدس محتلة".
وقال حساب "فاشون بوليس": "فستان وزيرة الثقافة الإسرائيلية كان من الفساتين المثيرة للجدل بصورة القدس أسفل الفستان (عندما يتباهى السارق بما سرق)".
وكتب محمد الفيومي "وزيرة الثقافة الإسرائيلية تلبس فستان عليه صورة القدس المحتلة، في مهرجان كان السينمائي في محاولة لقلب الحقائق... القدس لنا".
كما تبادل مغردون عرب صورةً للوزيرة الإسرائيليّة بعد أن عدّلوا على تطبيق "فوتوشوب" الفستان، واضعين صورة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي بدل صورة القدس.
وأعاد الناشطون رسم صور من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصورة النائبة العربية في الكنيست حنين الزعبي، وصور الجدار العنصري الفاصل، وصوراً أخرى بدل التي ظهرت في ثوب الوزيرة الإسرائيلية، ونشروها على وسائل التواصل.
Twitter Post
|
Twitter Post
|