النساء قادرات على إثبات حجمهن بالتصويت وتولي المناصب(فرانس برس)
دعت شبكة النساء المنتخبات إلى إشراك المرأة الموريتانيّة في تدبير الشأن المحلي، وإزالة العوائق التي تحول دون وصولها إلى المناصب العليا، بالإضافة إلى رفع مستوى تمثيلها في دوائر صنع القرار.
واتهمت رئيسة شبكة النساء المنتخبات المحليات، فاطمة بنت عبد المالك، الأحزاب السياسية بعدم منح النساء مكانتهنّ التي ينبغي أن يحظين بها، معتبرة أن "المرأة الموريتانية تساهم بشكل كبير في العملية الانتخابية، غير أنها في النهاية تكون في المؤخرة".
وقالت بنت عبد المالك في تجمّع نسائي توعوي بمناسبة إطلاق قافلة نسويّة لدعم ترشيحات النساء، إن المرأة باتت تتطلع إلى المشاركة "وتبوّؤ مزيد من المناصب بعدما أثبتت جدارتها في خلال السنوات الأخيرة"، معتبرة أن تسيير الشأن المحلي ينبغي أن يكون حكراً على المرأة.
وتناولت دور المرأة المحوري في العملية التنموية، مشيرة إلى أن إدراكهن يشكل البداية الفعلية للنهوض بالمجتمع. وطالبت النساء بإثبات قوتهن وحجمهن عن طريق التصويت وتولي المناصب العليا في البلاد.
وقالت إن "الوقت حان لتثبت المرأة الموريتانية جدارتها بتولي منصب رئاسة الجمهورية، إذ إن النساء يمثلن 52% من الشعب الموريتاني، وهن يتميزن بالمسؤولية".
وتهدف شبكة النساء المنتخبات في موريتانيا، التي تأسست عام 2012، إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في مجال السياسة المحلية والهيئات الإدارية، وتعزيز قدرات النساء المنتخبات على المستوى المحلي، وجعل صوتهن مسموعاً محلياً وإقليمياً. وتضمّ الشبكة كوكبة من النساء اللواتي يشكلن نماذج حية عن نجاح المرأة الموريتانية.
وتسعى القافلة، التي أطلقتها الشبكة، إلى التعريف بالمنظمة ورفع وعي المنتخبات محلياً، والحث على إشراك النساء في تسيير الشأن المحلي. ويتضمن برنامج هذه القافلة لقاءات مع الولاة ورؤساء الأحزاب والإعلام، في المحطات المختلفة التي تتوقف فيها.
وكانت الحكومة الموريتانية قد اتخذت مجموعة من القرارات لتذليل الصعاب أمام مشاركة المرأة بفاعلية في المنظمات السياسية والشأن المحلي، وفرضت على الأحزاب تخصيص كوتا بنسبة %20 للنساء في اللوائح الانتخابية.
لكن النساء ما زلن يعانين من التهميش السياسي، بسبب عدم تصدّرهن اللوائح الانتخابية، ورفض بعض القوى السياسية ترشيح نسبة 20% ، بذريعة تأثير ذلك على التكوين السياسي وخيارات الناس وفرص النجاح.
وتطالب الموريتانيات بالمساواة في كل المناصب السياسية، وتدعو المنظمات النسويّة كل النساء إلى التضامن والنضال من أجل انتزاع حقوقهن كاملة.
واتهمت رئيسة شبكة النساء المنتخبات المحليات، فاطمة بنت عبد المالك، الأحزاب السياسية بعدم منح النساء مكانتهنّ التي ينبغي أن يحظين بها، معتبرة أن "المرأة الموريتانية تساهم بشكل كبير في العملية الانتخابية، غير أنها في النهاية تكون في المؤخرة".
وقالت بنت عبد المالك في تجمّع نسائي توعوي بمناسبة إطلاق قافلة نسويّة لدعم ترشيحات النساء، إن المرأة باتت تتطلع إلى المشاركة "وتبوّؤ مزيد من المناصب بعدما أثبتت جدارتها في خلال السنوات الأخيرة"، معتبرة أن تسيير الشأن المحلي ينبغي أن يكون حكراً على المرأة.
وتناولت دور المرأة المحوري في العملية التنموية، مشيرة إلى أن إدراكهن يشكل البداية الفعلية للنهوض بالمجتمع. وطالبت النساء بإثبات قوتهن وحجمهن عن طريق التصويت وتولي المناصب العليا في البلاد.
وقالت إن "الوقت حان لتثبت المرأة الموريتانية جدارتها بتولي منصب رئاسة الجمهورية، إذ إن النساء يمثلن 52% من الشعب الموريتاني، وهن يتميزن بالمسؤولية".
وتهدف شبكة النساء المنتخبات في موريتانيا، التي تأسست عام 2012، إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في مجال السياسة المحلية والهيئات الإدارية، وتعزيز قدرات النساء المنتخبات على المستوى المحلي، وجعل صوتهن مسموعاً محلياً وإقليمياً. وتضمّ الشبكة كوكبة من النساء اللواتي يشكلن نماذج حية عن نجاح المرأة الموريتانية.
وتسعى القافلة، التي أطلقتها الشبكة، إلى التعريف بالمنظمة ورفع وعي المنتخبات محلياً، والحث على إشراك النساء في تسيير الشأن المحلي. ويتضمن برنامج هذه القافلة لقاءات مع الولاة ورؤساء الأحزاب والإعلام، في المحطات المختلفة التي تتوقف فيها.
وكانت الحكومة الموريتانية قد اتخذت مجموعة من القرارات لتذليل الصعاب أمام مشاركة المرأة بفاعلية في المنظمات السياسية والشأن المحلي، وفرضت على الأحزاب تخصيص كوتا بنسبة %20 للنساء في اللوائح الانتخابية.
لكن النساء ما زلن يعانين من التهميش السياسي، بسبب عدم تصدّرهن اللوائح الانتخابية، ورفض بعض القوى السياسية ترشيح نسبة 20% ، بذريعة تأثير ذلك على التكوين السياسي وخيارات الناس وفرص النجاح.
وتطالب الموريتانيات بالمساواة في كل المناصب السياسية، وتدعو المنظمات النسويّة كل النساء إلى التضامن والنضال من أجل انتزاع حقوقهن كاملة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
