بحث الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني بترو بوروشنكو، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اتصال هاتفي، الاثنين، سبل حل النزاع في شرق أوكرانيا، وذلك غداة تحميل المبعوث الخاص الأميركي الجديد إلى أوكرانيا موسكو مسؤولية استمرار النزاع.
وأعلن الكرملين في بيان أن "القادة الأربعة استمعوا أولاً الى تقرير المسؤولين في بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حول مدى احترام وقف إطلاق النار في الشرق الانفصالي".
وأضاف البيان "بعدها تبادل القادة الأربعة الآراء حول الوضع في جنوب-شرق أوكرانيا، آخذين بالاعتبار العقبات الخطيرة أمام تنفيذ اتفاقات مينسك للسلام المبرمة في شباط/فبراير 2015".
وأشار الكرملين في بيانه الى أن الرئيس الروسي "شرح بالتفصيل المقاربة الروسية لبنود الاتفاق الرئيسية". من جهتها قالت الحكومة الألمانية في بيان منفصل أن القادة الأربعة اتفقوا على أن الأولوية هي لانسحاب العديد والعتاد الثقيل من بعض المناطق والأحياء المقررة مسبقاً.
وأضاف أن "الرئيس الفرنسي والمستشارة حضا على إرساء إجراءات متبادلة وتبادل أسرى بحلول نهاية العام (...) واستئناف العلاقات الاقتصادية". وهذه أول مرة يشارك فيها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في هذه المحادثة الهاتفية المقررة في إطار مجموعة الاتصال حول أوكرانيا، والتي تسمى أيضاً "رباعي النورماندي"، منذ توليه مفاتيح الاليزيه، لا سيما وأنه كان دعا في نهاية أيار/مايو إلى إجراء هذه المحادثة الرباعية "في أسرع وقت".
وتأتي هذه المحادثة غداة تصريحات ممثل واشنطن الجديد في المفاوضات الأوكرانية، كورت فولكر، الذي حمّل موسكو مسؤولية "الحرب" في شرق البلاد.
وأعلن الكرملين في بيان أن "القادة الأربعة استمعوا أولاً الى تقرير المسؤولين في بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حول مدى احترام وقف إطلاق النار في الشرق الانفصالي".
وأضاف البيان "بعدها تبادل القادة الأربعة الآراء حول الوضع في جنوب-شرق أوكرانيا، آخذين بالاعتبار العقبات الخطيرة أمام تنفيذ اتفاقات مينسك للسلام المبرمة في شباط/فبراير 2015".
وأشار الكرملين في بيانه الى أن الرئيس الروسي "شرح بالتفصيل المقاربة الروسية لبنود الاتفاق الرئيسية". من جهتها قالت الحكومة الألمانية في بيان منفصل أن القادة الأربعة اتفقوا على أن الأولوية هي لانسحاب العديد والعتاد الثقيل من بعض المناطق والأحياء المقررة مسبقاً.
وأضاف أن "الرئيس الفرنسي والمستشارة حضا على إرساء إجراءات متبادلة وتبادل أسرى بحلول نهاية العام (...) واستئناف العلاقات الاقتصادية". وهذه أول مرة يشارك فيها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في هذه المحادثة الهاتفية المقررة في إطار مجموعة الاتصال حول أوكرانيا، والتي تسمى أيضاً "رباعي النورماندي"، منذ توليه مفاتيح الاليزيه، لا سيما وأنه كان دعا في نهاية أيار/مايو إلى إجراء هذه المحادثة الرباعية "في أسرع وقت".
وتأتي هذه المحادثة غداة تصريحات ممثل واشنطن الجديد في المفاوضات الأوكرانية، كورت فولكر، الذي حمّل موسكو مسؤولية "الحرب" في شرق البلاد.
(فرانس برس)