قادة "الانتقالي" يصلون عدن.. وقتلى بنيران سعودية في صعدة

10 أكتوبر 2017
+ الخط -
أفادت مصادر محلية بمدينة عدن جنوبي اليمن، أن قيادات ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، عادت اليوم الثلاثاء، إلى المدينة، بالتزامن مع تدشين المجلس فعاليات للاحتفاء بذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر/تشرين الأول1963، فيما سقط قتلى وجرحى بغارات ونيران حرس الحدود السعودي في صعدة شمالي البلاد.


وأوضحت المصادر، أن رئيس المجلس الذي تأسس بدعم إماراتي في مايو/أيار الماضي، عيدروس الزبيدي، عاد إلى المدينة اليوم، بمعية قيادات أخرى، بعد أن كان الفترة الماضية، في أبوظبي.


وجاءت عودة الزبيدي، بالتزامن مع تدشين المجلس، اليوم، فعاليات لإحياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول، والتي من المقرر أن يحييها المجلس بمهرجان جماهيري في عدن السبت القادم، بمناسبة الذكرى الـ54 لقيام الثورة ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن.


في العاصمة السعودية الرياض، عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم، اجتماعاً مع هيئته الاستشارية، وجرى خلال الاجتماع مناقشة المستجدات السياسية والأمنية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التابعة للشرعية.


في محافظة صعدة، شمالي البلاد، أعلنت مصادر تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) سقوط العديد من القتلى والجرحى بغارات جوية وقصف مدفعي ونيران حرس الحدود السعودي، خلال الـ24 ساعة الماضية.


ونقلت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التي يديرها الحوثيون، عن مصدر محلي، اليوم، أن مواطناً قتل اليوم وأصيب ثلاثة، جراء قصف مدفعي من القوات السعودية استهدف مناطق في مديرية شدا الحدودية والتابعة إدارياً لمحافظة صعدة.


ووفقاً للوكالة ذاتها، فقد جاء القصف المدفعي، بعد أن قُتل في المديرية ذاتها (شدا)، أمس، تسعة مواطنين (مدنيين) وجرح أربعة آخرين، جراء غارات في منطقة المشنق، فيما قتل ثلاثة أشخاص بينهم مهاجر أفريقي، بنيران حراس الحدود السعودي في وادي الرقو، بمديرية منبه الحدودية. ولم يصدر تعليق فوري من التحالف، حول هذه الحوادث.


وتشهد مناطق محافظة صعدة اليمنية الحدودية مع السعودية مواجهات متقطعة بين مسلحي الجماعة وحلفائهم من جهة، وبين القوات السعودية وقوات يمنية من جهة أخرى، فيما صعد التحالف، من ضرباته الجوية في المناطق الحدودية منذ أسابيع.