بات في حكم المؤكد، أنّ التفاصيل شبه الكاملة، لاغتيال القيادي في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مازن فقهاء، صارت بين يدي قيادة الكتائب والحركة والأمن في قطاع غزة، بعد أقل من عشرين يوماً على الاغتيال.
ونقل موقع إخباري مقرب من كتائب القسام، عن مصادر في لجنة التحقيق الخاصة، أنّ: "اللجنة أنهت أعمالها، وستسلم تقريرها النهائي خلال الساعات القادمة لقائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
ورغم أنّ الموقع الإخباري لم يجزم باعتقال القاتل والخلية المساندة، إلا أنّ مصادر "العربي الجديد" تؤكد: "اعتقال الجناة، مع تمكن أحدهم من الهرب عبر البحر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكان مازن فقهاء اغتيل مساء الجمعة 24 مارس/آذار الماضي، بعدة رصاصات أصابت صدره ورأسه في قبو العمارة السكنية التي يقطنها غربي مدينة غزة، وحملت حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه المسؤولية الكاملة عن اغتياله، وتوعدت برد قاسٍ على تلك الجريمة.
لكن النائب العام في غزة، أصدر قراراً بعد الحادثة بيومين يمنع فيها النشر، حفاظا على سير التحقيقات، وكذلك أعلن تجديده قبل يومين من الآن لضمان عدم تسرب النتائج.
ولوحظ في غزة في الساعات الماضية، تخفيف الأجهزة الأمنية الحكومية الحواجز التي وضعتها في الشوارع والتي تدقق وتفتش المارين وراكبي السيارات، في إجراء يؤكد الوصول إلى نتائج حقيقية في قضية الاغتيال.